استيقظ الساسة في لبنان على تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة (بوليتيكو)، نشرته أمس (الثلاثاء) قال فيه: إن الشهور الثلاثة القادمة ستكون حاسمة في ما يتعلق بتحقيق التغيير في لبنان، محذراً من أنه إذا لم يحدث تغيير فقد يترتب على ذلك فرض إجراءات عقابية. وهدد ماكرون بأن هذه الإجراءات المحتملة يمكن أن تتراوح بين تعليق مساعدات إنقاذ مالي وعقوبات على الطبقة الحاكمة.
وفِي اليوم الثاني لزيارته بيروت، غرس ماكرون «أرزة» في محميّة جاج بمشاركة طلاب لبنانيين خاطبهم بقوله «أعتمد عليكم»، ثم تفقد المرفأ، وأضاف، خلال حوار مع ممثلي المجتمع المدني والأمم المتحدة على متن حاملة المروحيات «تونّير»: «إننا بحاجة إلى التركيز خلال الأشهر الستة القادمة على حالة الطوارئ وأن نستمر في حشد المجتمع الدولي»، معلناً استعداده لتنظيم مؤتمر دعم دولي آخر بين منتصف ونهاية أكتوبر.
وشدد على أنه لن يتساهل مع هذه الطبقة السياسية في لبنان، ولا يستطيع أن يطرح نفسه كبديل عنها، معتبراً أن الانتخابات الجديدة هي المساحة التي سيعبّر من خلالها الشعب عن غضبه وعليه أن يفرز مسؤولين جدداً.
وكشف الرئيس الفرنسي، أنه اقترح آلية متابعة للأشهر القليلة القادمة «لأنّنا لن نحرّر أموال سيدر طالما لم يتمّ تنفيذ الإصلاحات»، مؤكداً على ضرورة معرفة الأرقام الحقيقية بشأن النظام المصرفي والتدقيق في الحسابات.
وحول تسميته مصطفى أديب لتشكيل الحكومة قال: لا أعرف الرجل الذي أتى نتيجة المشاورات، ونأمل بأن يتحلّى بالكفاءة المطلوبة ولا بدّ من تشكيل الحكومة بسرعة وإصلاح قطاع الكهرباء ومكافحة الفساد وإصلاح معايير التعاقد الحكومي والنظام المصرفي.
وعن دور حزب الله، لفت إلى أنه يمثّل جزءاً من الشعب اللبناني وإذا لم نُرد أن ينزلق لبنان إلى نموذج يسيطر فيه الإرهاب على حساب أمور أخرى يجب توعية «حزب الله» وغيره من الأحزاب على مسؤولياتها.
وشارك ماكرون أمس في الاحتفال الرسمي لمناسبة ذكرى مئوية لبنان الكبير، والتقى رؤساء الأحزاب والكتل النيابية.
وفِي اليوم الثاني لزيارته بيروت، غرس ماكرون «أرزة» في محميّة جاج بمشاركة طلاب لبنانيين خاطبهم بقوله «أعتمد عليكم»، ثم تفقد المرفأ، وأضاف، خلال حوار مع ممثلي المجتمع المدني والأمم المتحدة على متن حاملة المروحيات «تونّير»: «إننا بحاجة إلى التركيز خلال الأشهر الستة القادمة على حالة الطوارئ وأن نستمر في حشد المجتمع الدولي»، معلناً استعداده لتنظيم مؤتمر دعم دولي آخر بين منتصف ونهاية أكتوبر.
وشدد على أنه لن يتساهل مع هذه الطبقة السياسية في لبنان، ولا يستطيع أن يطرح نفسه كبديل عنها، معتبراً أن الانتخابات الجديدة هي المساحة التي سيعبّر من خلالها الشعب عن غضبه وعليه أن يفرز مسؤولين جدداً.
وكشف الرئيس الفرنسي، أنه اقترح آلية متابعة للأشهر القليلة القادمة «لأنّنا لن نحرّر أموال سيدر طالما لم يتمّ تنفيذ الإصلاحات»، مؤكداً على ضرورة معرفة الأرقام الحقيقية بشأن النظام المصرفي والتدقيق في الحسابات.
وحول تسميته مصطفى أديب لتشكيل الحكومة قال: لا أعرف الرجل الذي أتى نتيجة المشاورات، ونأمل بأن يتحلّى بالكفاءة المطلوبة ولا بدّ من تشكيل الحكومة بسرعة وإصلاح قطاع الكهرباء ومكافحة الفساد وإصلاح معايير التعاقد الحكومي والنظام المصرفي.
وعن دور حزب الله، لفت إلى أنه يمثّل جزءاً من الشعب اللبناني وإذا لم نُرد أن ينزلق لبنان إلى نموذج يسيطر فيه الإرهاب على حساب أمور أخرى يجب توعية «حزب الله» وغيره من الأحزاب على مسؤولياتها.
وشارك ماكرون أمس في الاحتفال الرسمي لمناسبة ذكرى مئوية لبنان الكبير، والتقى رؤساء الأحزاب والكتل النيابية.