أكد الناشط والصحفي السوري أحمد القصير، أن«حزب الله» مازال يوجد في عدد من المناطق السورية مثل الست زينب ودمشق وجنوبها والقرى المحيطة بالقصير حتى القرى المحيطة بإدلب كونه يشارك في العمليات التي تحصل هناك. وقال القصير لـ «عكاظ»: منذ أربعة أشهر عمد حزب الله إلى الانسحاب من مدينة القصير بعد عودة النازحين من الداخل والخارج إليها باتجاه القرى المحيطة بها واستعاض عن ذلك بدفع أنصاره من السوريين واللبنانيين إلى امتلاك المنازل في المدينة.
وعن الانسحابات المتكررة لحزب الله من بعض المناطق، أوضح القصير، أن هذه الانسحابات تحصل منذ سنوات ولكن يتم استبدال العناصر الذين سحبهم بعناصر أخرى وأحياناً باتجاه مناطق أخرى، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأحد أن يحصي عدد العناصر التي انسحبت أو تلك التي ما زالت موجودة على الأراضي السورية، كما أنه لا يمكن القول إن«حزب الله» بدأ يسحب عناصره وإن قرار وجوده في سورية هو قرار إيراني.
وعن المعابر التي يسلكها في طريق العودة أو استبدال عناصره قال: الكل يعلم أن الحدود اللبنانية السورية خاضعة لسيطرة حزب الله، وبالتالي فإن المعابر وما يسمى منها بالشرعي والأخرى غير الشرعية هي تحت تصرفه.
وكانت معلومات أفادت بأنه تحت وطأة الضغوط الدولية الاقتصادية والسياسية التي يرزح تحتها حزب الله منذ فترة، فقد نقل موقع لـ«العربية.نت» اليوم (الخميس) عن مصادر متعددة من منطقة البقاع القريبة من الحدود اللبنانية السورية قولها: إن حزب الله بدأ خطة الانسحاب التدريجي من سورية منذ أسابيع، وتحديداً من الجبهة الجنوبية والشرقية الجنوبية، إذ سحب أكثر من 2500 مقاتل وخبراء وقادة عسكريين.
وعن الانسحابات المتكررة لحزب الله من بعض المناطق، أوضح القصير، أن هذه الانسحابات تحصل منذ سنوات ولكن يتم استبدال العناصر الذين سحبهم بعناصر أخرى وأحياناً باتجاه مناطق أخرى، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأحد أن يحصي عدد العناصر التي انسحبت أو تلك التي ما زالت موجودة على الأراضي السورية، كما أنه لا يمكن القول إن«حزب الله» بدأ يسحب عناصره وإن قرار وجوده في سورية هو قرار إيراني.
وعن المعابر التي يسلكها في طريق العودة أو استبدال عناصره قال: الكل يعلم أن الحدود اللبنانية السورية خاضعة لسيطرة حزب الله، وبالتالي فإن المعابر وما يسمى منها بالشرعي والأخرى غير الشرعية هي تحت تصرفه.
وكانت معلومات أفادت بأنه تحت وطأة الضغوط الدولية الاقتصادية والسياسية التي يرزح تحتها حزب الله منذ فترة، فقد نقل موقع لـ«العربية.نت» اليوم (الخميس) عن مصادر متعددة من منطقة البقاع القريبة من الحدود اللبنانية السورية قولها: إن حزب الله بدأ خطة الانسحاب التدريجي من سورية منذ أسابيع، وتحديداً من الجبهة الجنوبية والشرقية الجنوبية، إذ سحب أكثر من 2500 مقاتل وخبراء وقادة عسكريين.