أتلفت وحدات من الجيش اللبناني، 4 أطنان من مادة نترات الأمونيوم، عُثر عليها في باحة الحاويات عند أطراف مرفأ بيروت.
وأكد مصدر عسكري لبناني، أن الجيش ينتظر تقريرا من مركز البحوث العلمية، الذي تسلم عينة من المواد المكتشفة للتأكد من نسبة «الآزوت» فيها، لتحديد مدى خطورتها، والسبل أو القطاعات التي تستخدم فيها.
ويواصل فريق الهندسة في الجيش اللبناني عمليات البحث في مرفأ بيروت، حيث يعثر بشكل يومي على مواد كيماوية «موضبة» كمواد مضبوطة في حاويات، نتيجة تراكم سنوات من الاهتراء والفساد في المرفأ.
وكانت العاصمة اللبنانية شهدت في الرابع من أغسطس الماضي، انفجارا هائلا أسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصا ودمار أجزاء كبيرة من المدينة، نتيجة تخزين «نترات الأمونيوم» بصورة غير آمنة في مرفأ بيروت.