اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، الصين بأنها تمتلك أكبر برنامج للتدخل في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال في حديث لصحفيين أمس (الجمعة): نعلم أن الصينيين أخذوا أكثر الأدوار نشاطاً.
وأضاف: «أوضحنا للصينيين والروس والإيرانيين وغيرهم ممن لم يتم الكشف عنهم علناً أن كل من يحاول التدخل بالانتخابات سيواجه عواقب غير عادية.
وكشف أوبراين في أغسطس أن متسللين على صلة بالحكومة الصينية، يستهدفون البنية التحتية للانتخابات الأمريكية، قبيل انتخابات الرئاسة 2020.
وقال لشبكة «سي. بي. إس»: «يرغبون في خسارة الرئيس، الصين مثل روسيا وإيران، انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأشياء المتعلقة بالبنية التحتية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك».
وأكد أوبراين أن الولايات المتحدة شهدت محاولات تسلل لمواقع تابعة لمكاتب وزارة الخارجية في أنحاء البلاد، والمسؤولة عن إدارة الانتخابات على المستوى المحلي وجمع بيانات الشعب الأمريكي.
وكانت الاستخبارات الأمريكية كشفت أخيراً، أن الصين تفضّل خسارة دونالد ترمب، في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 3 نوفمبر، وأضافت أن بكين «عززت جهودها للتأثير» قبيل الاقتراع.
وقال مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس وليام إيفانينا «نقدر أن الصين تفضّل ألا يفوز ترمب بولاية ثانية». لقد عززت الصين جهودها للتأثير على المناخ السياسي قبيل الانتخابات.
ونفت الصين اتهامات الحكومة الأمريكية بأنها تقوم بعمليات قرصنة للتسلل إلى الشركات الأمريكية والسياسيين والوكالات الحكومية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في أبريل الماضي، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي، ولا نسعى للتدخل فيها.