بعد فشل وساطة حلف شمال الأطلسي في تخفيف التصعيد شرقي المتوسط بين أنقرة واليونان وقبرص، أعلنت تركيا أمس (السبت) أنها ستطلق اليوم (الأحد) مناورات عسكرية بالتعاون مع «قبرص الشمالية».
وأفادت وزارة الدفاع التركية في بيان بأن المناورات التي تحمل اسم «عاصفة المتوسط» ستستمر من السادس حتى العاشر من سبتمبر الجاري في شمال قبرص. وتشارك في تلك المناورات التي تنظم سنويا قوات جوية وبرية وبحرية تركية، وقوات تابعة لجمهورية شمال قبرص التي لا تعترف بها أي دولة في العالم باستثناء تركيا.
واعتبرت المحللة الاقتصادية فيوليت البلعة أن المشهد مقلق في بحر شرق المتوسط، خصوصا أن الاكتشافات الهيدروكربونية المقدّرة بنحو 345 تريليون متر مكعب من الغاز ونحو 1.5 مليار برميل نفط، والتي لا تزال مغمورة في أعماق البحر، قد لا تبقى ملك شعوب دول بؤرة التوتر الجديدة التي خلّفتها المناورات العسكرية وجولات سفن الاستكشاف والتنقيب بحثا عن ثروات باطن المياه المتداخلة.
وحذرت من أن مناورات «عاصفة المتوسط» التي أطلقتها أنقرة تدخل في إطار الضغوط التي تمارسها لدفع أثينا إلى التفاوض خالية من أوراق قوة تأمنت لها عبر دعم أوروبي وتلويحها بورقة الأمم المتحدة.
واتهمت تركيا باستخدام سياسة استعراض القوة لفرض شروطها التفاوضية على اليونان وقبرص ومن خلفهما الاتحاد الأوروبي، ولم تتوقع أن تبادر أثينا الى فرض شروط مقابلة لأي تفاوض بينهما كوقف الاستفزازات التي تشكلها المناورات البحرية والجوية والبرية لتركيا، فضلا عن وقف لغة التهديد قبل إجراء أي محادثات لخفض التوتر في شرق المتوسط.
وأفادت وزارة الدفاع التركية في بيان بأن المناورات التي تحمل اسم «عاصفة المتوسط» ستستمر من السادس حتى العاشر من سبتمبر الجاري في شمال قبرص. وتشارك في تلك المناورات التي تنظم سنويا قوات جوية وبرية وبحرية تركية، وقوات تابعة لجمهورية شمال قبرص التي لا تعترف بها أي دولة في العالم باستثناء تركيا.
واعتبرت المحللة الاقتصادية فيوليت البلعة أن المشهد مقلق في بحر شرق المتوسط، خصوصا أن الاكتشافات الهيدروكربونية المقدّرة بنحو 345 تريليون متر مكعب من الغاز ونحو 1.5 مليار برميل نفط، والتي لا تزال مغمورة في أعماق البحر، قد لا تبقى ملك شعوب دول بؤرة التوتر الجديدة التي خلّفتها المناورات العسكرية وجولات سفن الاستكشاف والتنقيب بحثا عن ثروات باطن المياه المتداخلة.
وحذرت من أن مناورات «عاصفة المتوسط» التي أطلقتها أنقرة تدخل في إطار الضغوط التي تمارسها لدفع أثينا إلى التفاوض خالية من أوراق قوة تأمنت لها عبر دعم أوروبي وتلويحها بورقة الأمم المتحدة.
واتهمت تركيا باستخدام سياسة استعراض القوة لفرض شروطها التفاوضية على اليونان وقبرص ومن خلفهما الاتحاد الأوروبي، ولم تتوقع أن تبادر أثينا الى فرض شروط مقابلة لأي تفاوض بينهما كوقف الاستفزازات التي تشكلها المناورات البحرية والجوية والبرية لتركيا، فضلا عن وقف لغة التهديد قبل إجراء أي محادثات لخفض التوتر في شرق المتوسط.