في تصعيد جديد بين أنقرة وأثينا، وصف وزير التنمية اليوناني أدونيس جورجياديس، الرئيس التركي رجب أردوغان بأنه «يعيش في عالم من الأوهام»، ويسعى لإحياء الإمبراطورية العثمانية. وأكد في تصريحات نشرتها وسائل إعلام يونانية أمس (الأحد)، أن بلاده لا تخشى الدخول في مواجهة مع تركيا. وقال إن بلاده قادرة على التصدي لأطماع أردوغان، مشدداً على أن أثينا اتخذت استعداداتها لأي مواجهة، وتابع: «لا نخاف تركيا ولن نرضخ للتهديدات».
وكان الوزير اليوناني يرد على تصريح لأردوغان قال فيه: «سيدركون أن تركيا تملك القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية لتمزيق الخرائط والوثائق المجحفة التي تفرض عليها»، في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها بين تركيا واليونان.
وتواجه خطة أردوغان في الاستحواذ على موارد نفطية شرق المتوسط المزيد من التعقيد مع لجوء اليونان إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والأمم المتحدة، في وقت تواصل أنقرة أنشطتها الاعتيادية منذ مطلع أغسطس الماضي بالتنقيب في منطقة متنازع عليها مع أثينا، وإجراء تدريباتٍ عسكرية.
واستبعد المحلل التركي موسى أوزغورلو احتمال اندلاع مواجهات عسكرية شرق المتوسط، عازياً السبب إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة لدى أنقرة وأثينا.
ولفت في تعليق أورده موقع (العربية نت) أمس، إلى أن «لدى أنقرة وأثينا نزاعات تاريخية في المياه الإقليمية والجزر المأهولة، وقد وصلت الأمور بينهما في الماضي إلى حافة الحرب، لكن ذلك لم يحصل، ومع استكشاف الغاز الطبيعي في المتوسط تحوّلت تلك المشكلة القديمة لأخرى اقتصادية».
واعتبر أن مشروع (الوطن الأزرق) الذي يهدف منذ سنوات إلى الهيمنة التركية على كل من بحر إيجة وشرق المتوسط والأسود، خطة «سياسية تتضمن أهدافاً اقتصادية متعلقة بالسيادة وتحمل خطاباً قومياً». واتهم أنقرة بأنها تستبق الأمور وتتجه للتصعيد شرق المتوسط خشية استقرار أثينا في حقول التنقيب عن الغاز في هذه المنطقة، وحينها لن تستطيع أبداً فرض سيادتها عليها.
وكان الوزير اليوناني يرد على تصريح لأردوغان قال فيه: «سيدركون أن تركيا تملك القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية لتمزيق الخرائط والوثائق المجحفة التي تفرض عليها»، في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها بين تركيا واليونان.
وتواجه خطة أردوغان في الاستحواذ على موارد نفطية شرق المتوسط المزيد من التعقيد مع لجوء اليونان إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والأمم المتحدة، في وقت تواصل أنقرة أنشطتها الاعتيادية منذ مطلع أغسطس الماضي بالتنقيب في منطقة متنازع عليها مع أثينا، وإجراء تدريباتٍ عسكرية.
واستبعد المحلل التركي موسى أوزغورلو احتمال اندلاع مواجهات عسكرية شرق المتوسط، عازياً السبب إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة لدى أنقرة وأثينا.
ولفت في تعليق أورده موقع (العربية نت) أمس، إلى أن «لدى أنقرة وأثينا نزاعات تاريخية في المياه الإقليمية والجزر المأهولة، وقد وصلت الأمور بينهما في الماضي إلى حافة الحرب، لكن ذلك لم يحصل، ومع استكشاف الغاز الطبيعي في المتوسط تحوّلت تلك المشكلة القديمة لأخرى اقتصادية».
واعتبر أن مشروع (الوطن الأزرق) الذي يهدف منذ سنوات إلى الهيمنة التركية على كل من بحر إيجة وشرق المتوسط والأسود، خطة «سياسية تتضمن أهدافاً اقتصادية متعلقة بالسيادة وتحمل خطاباً قومياً». واتهم أنقرة بأنها تستبق الأمور وتتجه للتصعيد شرق المتوسط خشية استقرار أثينا في حقول التنقيب عن الغاز في هذه المنطقة، وحينها لن تستطيع أبداً فرض سيادتها عليها.