اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) أكثر من 50 فلسطينياً من الضفة الغربية والخليل بينهم فتاة وسيدة والغالبية العظمى كانوا أسرى سابقين وأفرج عنهم.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن حملة الاعتقالات تعتبر الأكبر منذ بداية العام الحالي، سبقتها حملة اعتقالات في بلدة يعبد في جنين في مايو الماضي، عدا مجموعة من الحملات المتكررة التي نفذت في القدس وبلداتها، واصفاً التصعيد الإسرائيلي بـ«الجريمة» في ظل استمرار انتشار وباء كورونا وازدياد حالات المصابين بين صفوف الأسرى بالفايروس، الأمر الذي يُعرض حياتهم ومصيرهم للخطر، فضلاً عن خطر أدوات القمع والتنكيل.
وأشار بيان نادي الأسير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي رد على المطالبات المستمرة بالإفراج عن الأسرى لا سيما المرضى منهم بمزيد من الاعتقال.
وحمّل النادي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خاصة أن جزءا منهم يعانون من أمراض وهم بحاجة إلى متابعة صحية.