وسط أنباء عن سقوط جرحى واعتقال الجيش اللبناني عدداً من المتظاهرين ضد الفساد، والمطالبين برحيل الرئيس ميشال عون، وقعت مواجهات اليوم (السبت)، بين الجيش اللبناني وشبان من مجموعات الحراك المدني على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، بعد أن حاول الشبان تجاوز الحاجز البشري الذي يقيمه الجيش للفصل بين مظاهرة الحراك المدني ومظاهرة ينظمها أنصار «التيار الوطني الحر» الذي أسسه عون.
وعمد شبان الحراك إلى تخطي هذا الحاجز البشري، فأطلق عناصر من الجيش النار في الهواء بهدف إبعادهم، لتفادي حصول صدام بين المتظاهرين من الجانبين.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، في تصريح على حسابها في موقع «تويتر» أن «الجيش يعمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين تظاهرتين في محيط القصر الجمهوري، ويضطر لإطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصره بالحجارة وضربهم بالعصي وحاولوا الوصول إلى القصر الجمهوري».