مع اقتراب موعد الانتخابات، والتي تبقت منها 8 أسابيع فقط، وتأرجح نسب المنافسة في نطاق ضيق بين الرئيس ترمب ومنافسه جو بايدن، بين وقت وآخر، إلا أن الأنظار الآن تتجه وبقوة إلى 6 ولايات يعتقد بأنها هي التي ستكون لها الكلمة الفصل في سيناريو أشرس المعارك الانتخابية خلال عام 2020. حسب تقرير لوكالة «فوكس نيوز» الأمريكية اليوم (الإثنين).
وأشار التقرير إلى أن كلا الحزبين مستعد لاحتمال حدوث تغييرات مفاجئة في المستقبل، لا سيما أن ترمب سيعتمد على كثافة مؤيديه، خاصة في الغرب الأوسط والأعلى من البلاد، معتمداً على سياسة اكتساح الأصوات في المراحل الأخيرة، وهو ما يتخوف منه منافسوه الديمقراطيون، على أنها معادلة لا يمكن تجاهلها.
وفي الولايات الـ6 الأكثر تأرجحا التي تشمل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، التي رجحت في الآونة الاخيرة كفة الجمهوريين خلال الانتخابات العامة، إضافة إلى الولايات الـ3 الأخرى، كارولينا الشمالية وفلوريدا وأريزونا؛ أفاد التقرير بأن الانفاق على الإعلانات والحملات الدعائية في تلك الولايات كان واضحاً، حيث تعتبر تلك الولايات هي الساحات الأساسية لحسم معركة الفوز بالمقعد الرئاسي.
وتركز حملة بايدن على استعادة السيطرة على ولايات الغرب الأوسط من يد ترمب، كما تعتمد بشكل كبير على استمالة أكبر عدد من الاصوات في كل من أريزونا وفلوريدا.
كما أن هناك أيضًا محاولات من كلا الحزبين السياسيين لتوسيع خريطة ساحة المعركة، فيما يستثمر الجمهوريون بكثافة في ولاية مينيسوتا، يستميت الديمقراطيون لترجيح كفتهم في أوهايو.
ويفيد التقرير إلى أنه فيما تشتعل جداول الحملات المنافسة، بين كل من بايدن وترمب، فإنه لا يزال هناك متسع من الوقت لمزيد من المفاجآت قبل بدء نتائج الانتخابات في نوفمبر.