شهد البيت الأبيض، مساء اليوم (الثلاثاء)، مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة خرى.
وقبيل التوقيع استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الوفود المشاركة في توقيع اتفاق السلام. واستقبل ترمب وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، كما استقبل وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد.
وكان ترمب كشف قبيل التوقيع أن عدة دول ستنضم إلى مسار السلام قريبًا، وتوقع «انضمام ست أو خمس دول أخرى إلى اتفاقيات مماثلة مع إسرائيل».
وبحسب فضائية «سكاي نيوز عربية» وصف ترمب، توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين في البيت الأبيض بأنه «يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط».
وقال إن الفلسطينيين سينضمون للسلام في الوقت المناسب، وأضاف: «الفلسطينيون كانوا يتعاملون مع دول ثرية تمولهم ولكني قلت لماذا تدفعون لهم إذا كانوا يسيؤون لأمريكا؟، ولقد قطعت التمويل عن الفلسطينيين وهم سوف يكونون أعضاء في مسار السلام ونحن نتحدث إليهم».
ورحب ترمب، بالقادة من إسرائيل والإمارات والبحرين لـ«توقيع اتفاقات مهمة لم يظن أحد أنها ممكنة ودول أخرى ستنضم». وتابع: «هذا هو السلام في الشرق الأوسط دون أن تكون هناك معارك دموية، هذه الرؤية راودتني منذ فترة طويلة وقد انتقدونا منذ سنوات لاختيارنا هذا المسار للسلام».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،، أن بلاده ترتبط بعلاقات «قوية» مع دول أخرى في الشرق الأوسط. وقال: «لدينا علاقات قوية مع أمريكا وفي الشرق الأوسط». وفي كلمة له قبل توقيع الاتفاقين قال نتنياهو إن «الاتفاق التاريخي يشكل فجرا جديدا للسلام.. واليوم يشكّل مرحلة تحول في التاريخ». ورأى أن اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين قد ينهي الصراع العربي الإسرائيلي، مضيفاً أن الرئيس دونالد ترمب قال «إن بلدانا أخرى ستنضم لاتفاق السلام مع إسرائيل».
وشدد نتنياهو على أن ما يتم توقيعه اليوم هو «اتفاق سلام بين الشعوب وليس فقط بين القادة».
في سياق متصل، رأى أن «إيران تواجه الضغط والعزلة». وثمّن «موقف ترمب في التصدي لطغاة إيران».
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إن اتفاقية السلام ستمكننا من مساعدة الفلسطينيين أكثر، وأننا نريد جلب المزيد من الأمل إلى منطقتنا، وأضاف في كلمته، أن الإمارات اليوم تمد يد السلام وتستقبل السلام، كما أن اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين قد ينهي الصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد أن الاتفاق مع إسرائيل رسالة واضحة لتوطيد العلاقة مع أمريكا وباقي الأمم. وذكر وزير خارجية الإمارات، في وقت سابق، أن «تطبيع علاقاتنا مع إسرائيل خطوة تاريخية للتقدم في المنطقة».
وتابع قائلاً: «التطبيع مع إسرائيل يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب بالاستقرار»، مشيراً إلى أن «السلام في المنطقة سيفضي للقضاء على قوى «الهزيمة والصراع».
ولفت إلى أن قوى غير عربية «متطرفة» تحلم بإمبراطوريات زائلة تخلق الصراع، موضحاً أن «الأولوية القصوى هي لتخفيف التوتر في المنطقة وبدء حوار السلام والأمن». وتابع «الأولوية الآن مواصلة تطوير مجتمعاتنا وترسيخ استقرار المنطقة».وذكر أن «التقدم في قيام الدولة الفلسطينية حيوي في هذه المرحلة»، مشيرا إلى أن «الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي أوقف الضم في الضفة الغربية».
وأكد أن «التطبيع لن ينفصل عن التقدم إزاء منح الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم»، ودعا «القيادة الفلسطينية إلى اغتنام الفرصة للانخراط في محادثات مثمرة»، وقال «سنواصل وقوفنا مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام».
وقبيل التوقيع استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الوفود المشاركة في توقيع اتفاق السلام. واستقبل ترمب وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، كما استقبل وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد.
وكان ترمب كشف قبيل التوقيع أن عدة دول ستنضم إلى مسار السلام قريبًا، وتوقع «انضمام ست أو خمس دول أخرى إلى اتفاقيات مماثلة مع إسرائيل».
وبحسب فضائية «سكاي نيوز عربية» وصف ترمب، توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين في البيت الأبيض بأنه «يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط».
وقال إن الفلسطينيين سينضمون للسلام في الوقت المناسب، وأضاف: «الفلسطينيون كانوا يتعاملون مع دول ثرية تمولهم ولكني قلت لماذا تدفعون لهم إذا كانوا يسيؤون لأمريكا؟، ولقد قطعت التمويل عن الفلسطينيين وهم سوف يكونون أعضاء في مسار السلام ونحن نتحدث إليهم».
ورحب ترمب، بالقادة من إسرائيل والإمارات والبحرين لـ«توقيع اتفاقات مهمة لم يظن أحد أنها ممكنة ودول أخرى ستنضم». وتابع: «هذا هو السلام في الشرق الأوسط دون أن تكون هناك معارك دموية، هذه الرؤية راودتني منذ فترة طويلة وقد انتقدونا منذ سنوات لاختيارنا هذا المسار للسلام».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،، أن بلاده ترتبط بعلاقات «قوية» مع دول أخرى في الشرق الأوسط. وقال: «لدينا علاقات قوية مع أمريكا وفي الشرق الأوسط». وفي كلمة له قبل توقيع الاتفاقين قال نتنياهو إن «الاتفاق التاريخي يشكل فجرا جديدا للسلام.. واليوم يشكّل مرحلة تحول في التاريخ». ورأى أن اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين قد ينهي الصراع العربي الإسرائيلي، مضيفاً أن الرئيس دونالد ترمب قال «إن بلدانا أخرى ستنضم لاتفاق السلام مع إسرائيل».
وشدد نتنياهو على أن ما يتم توقيعه اليوم هو «اتفاق سلام بين الشعوب وليس فقط بين القادة».
في سياق متصل، رأى أن «إيران تواجه الضغط والعزلة». وثمّن «موقف ترمب في التصدي لطغاة إيران».
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إن اتفاقية السلام ستمكننا من مساعدة الفلسطينيين أكثر، وأننا نريد جلب المزيد من الأمل إلى منطقتنا، وأضاف في كلمته، أن الإمارات اليوم تمد يد السلام وتستقبل السلام، كما أن اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين قد ينهي الصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد أن الاتفاق مع إسرائيل رسالة واضحة لتوطيد العلاقة مع أمريكا وباقي الأمم. وذكر وزير خارجية الإمارات، في وقت سابق، أن «تطبيع علاقاتنا مع إسرائيل خطوة تاريخية للتقدم في المنطقة».
وتابع قائلاً: «التطبيع مع إسرائيل يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب بالاستقرار»، مشيراً إلى أن «السلام في المنطقة سيفضي للقضاء على قوى «الهزيمة والصراع».
ولفت إلى أن قوى غير عربية «متطرفة» تحلم بإمبراطوريات زائلة تخلق الصراع، موضحاً أن «الأولوية القصوى هي لتخفيف التوتر في المنطقة وبدء حوار السلام والأمن». وتابع «الأولوية الآن مواصلة تطوير مجتمعاتنا وترسيخ استقرار المنطقة».وذكر أن «التقدم في قيام الدولة الفلسطينية حيوي في هذه المرحلة»، مشيرا إلى أن «الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي أوقف الضم في الضفة الغربية».
وأكد أن «التطبيع لن ينفصل عن التقدم إزاء منح الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم»، ودعا «القيادة الفلسطينية إلى اغتنام الفرصة للانخراط في محادثات مثمرة»، وقال «سنواصل وقوفنا مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام».