قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي تيموثي ليندركينغ في إيجاز صحفي عبر الهاتف مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية إن اتفاق السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل تاريخي ويفتح إمكانات كبيرة للسلام في المنطقة، ويعزز الرغبة في الحصول على شرق أوسط أكثر استقرارا، لافتا إلى أن إيران نظام ثوري انتهك الكثير من قرارات مجلس الأمن.
وأعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكي عن تفاؤله بما ستحققه معاهدة السلام التي أبرمتها دولة الإمارات مع إسرائيل، واتفاق تأييد السلام الذي أبرمته البحرين أيضا مع إسرائيل من استقرار وازدهار اقتصادي لشعوب المنطقة.
وألمح إلى أن كل التحركات الأمريكية، سواء من قبل البيت الأبيض أو الخارجية أو مجلس الأمن القومي، تساعد على التوصل إلى حل في الشرق الأوسط.
وحول الأزمة الخليجية، قال ليندركينغ: «نحن نهتم بموضوع الحل المرحلي للأزمة الخليجية، ومهتمون بعودة التجارة المتبادلة بين قطر وبقية دول الخليج».
وقال إن بلاده لن تفرض أي حل للأزمة الخليجية، ويجب أن تعود هذه الدول للحوار، «ونثمن الوساطة الكويتية في هذا الشأن، وعلينا مواجهة الخلافات والاتحاد لمواجهة الإرهاب».
وتابع: «نهتم بموضوع الحل المرحلي للأزمة الخليجية، وحريصون على عودة التجارة المتبادلة بين قطر ودول الخليج، ونشيد بالوساطة الكويتية وندعو الجميع للتوحد لتعزيز أمن المنطقة».
وأشار ليندركينغ إلى أن قطر "تعمل منذ سنوات مع إسرائيل على نطاق واسع، ولديها علاقات جيدة مع المسؤولين الإسرائيليين".
وبالحديث عن الأوضاع في اليمن، قال ليندركينغ «ليس لدينا أي تأثير على الجانب الحوثي الذي لا يبدي أي اهتمام لحياة المدنيين. نريد انتهاء الأزمة في اليمن ونساند مبعوث الأمم المتحدة في اليمن في جهوده للوصول لحل سياسي هناك».
كما تطرق المسؤول الأمريكي إلى سبل الضغط على إيران قائلا: "إيران نظام ثوري انتهك الكثير من قرارات مجلس الأمن. وهناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للضغط على إيران، كغلق كل القنوات المالية التي تستخدمها".
واعتبر أن العقوبات التي يتم فرضها "هي التي ستعيد إيران إلى طاولة المفاوضات، وليس الضغط العسكري".
وأردف «هدفنا ليس المواجهة العسكرية مع إيران ولكن أن تكون هناك مفاوضات مباشرة».
وفي ما يتعلق بحزب الله اللبناني، الحليف لطهران، قال إن "دور حزب الله في لبنان لا يساعد الدولة اللبنانية على العمل بشكل جيد".