فيما شرع ممثلون عن الحكومة الشرعية اليمنية ومليشيا الأسرى في مفاوضات بشأن تبادل الأسرى في سويسرا، اليوم (الجمعة)، طالب المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأطراف اليمنية بإطلاق المعتقلين بسرعة.
وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن في تغريدة على تويتر «انطلق اجتماع لجنة أسرى ومعتقلي اليمن اليوم». وأكد غريفيث «رسالتي إلى الأطراف هي: اختتموا النقاش، أطلقوا المعتقلين بسرعة وأريحوا ألوف العائلات اليمنية».
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لو بلان للصحفيين، إن «اللجنة ستستأنف المناقشات بين الأطراف بهدف الإيفاء بالتزاماتها في اتفاق تبادل السجناء الذي أبرمه الطرفان في ستوكهولم السويد في ديسمبر 2018، وما اتفقت عليه الأطراف في عمان الأردن في فبراير هذا العام».
وبدأ الطرفان المحادثات بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتبادل 1420 أسيراً.
من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشارك في رئاسة الاجتماع في تغريدة على تويتر «يسعدنا أن نرى استئناف المحادثات بين أطراف النزاع. نرحب بشدة بأي مبادرة من شأنها إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في حياة اليمنيين». وأعلنت اللجنة استعدادها «لتسهيل أي إفراج عن المحتجزين، بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف وفقاً لدورنا كوسيط محايد، كي يعودوا إلى عائلاتهم».
ووافق الجانبان خلال محادثات السويد في ديسمبر 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق. لكن في حال تحقّقت، ستكون عملية التبادل التي يجري التفاوض حولها الأكبر منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في منتصف 2014.
وفي فبراير الماضي اتفق ممثلون عن الحكومة اليمنية والمليشيا في العاصمة الأردنية عمان على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع.
وتعد محادثات سويسرا هي الأولى في بلد أوروبي منذ مفاوضات السويد. ولم يكشف عن المدينة التي تستضيفها. وكان مصدر حكومي يمني رجح أن تعقد في مونترو قرب جنيف.
وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن في تغريدة على تويتر «انطلق اجتماع لجنة أسرى ومعتقلي اليمن اليوم». وأكد غريفيث «رسالتي إلى الأطراف هي: اختتموا النقاش، أطلقوا المعتقلين بسرعة وأريحوا ألوف العائلات اليمنية».
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لو بلان للصحفيين، إن «اللجنة ستستأنف المناقشات بين الأطراف بهدف الإيفاء بالتزاماتها في اتفاق تبادل السجناء الذي أبرمه الطرفان في ستوكهولم السويد في ديسمبر 2018، وما اتفقت عليه الأطراف في عمان الأردن في فبراير هذا العام».
وبدأ الطرفان المحادثات بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتبادل 1420 أسيراً.
من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشارك في رئاسة الاجتماع في تغريدة على تويتر «يسعدنا أن نرى استئناف المحادثات بين أطراف النزاع. نرحب بشدة بأي مبادرة من شأنها إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في حياة اليمنيين». وأعلنت اللجنة استعدادها «لتسهيل أي إفراج عن المحتجزين، بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف وفقاً لدورنا كوسيط محايد، كي يعودوا إلى عائلاتهم».
ووافق الجانبان خلال محادثات السويد في ديسمبر 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق. لكن في حال تحقّقت، ستكون عملية التبادل التي يجري التفاوض حولها الأكبر منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في منتصف 2014.
وفي فبراير الماضي اتفق ممثلون عن الحكومة اليمنية والمليشيا في العاصمة الأردنية عمان على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع.
وتعد محادثات سويسرا هي الأولى في بلد أوروبي منذ مفاوضات السويد. ولم يكشف عن المدينة التي تستضيفها. وكان مصدر حكومي يمني رجح أن تعقد في مونترو قرب جنيف.