أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أنها لا تسعى للتصادم مع أي دولة في سورية. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية بيل أوربان، في تغريدة على تويتر اليوم (السبت): لا تسعى الولايات المتحدة إلى صراع مع أي دولة أخرى في سورية، ولكنها ستدافع عن قوات التحالف إذا لزم الأمر.
وكان التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في العراق وسورية أعلن أمس (الجمعة)، أنه نشر مدرعات في سورية للمساعدة في حماية القوات الأمريكية.
وأوضح أوربان أن أمريكا نشرت راداراً من طراز Sentinel، وزادت وتيرة دوريات المقاتلات الأمريكية، ونشرت مركبات برادلي القتالية. ولفتت القيادة المركزية إلى أنه سبق أن نشر البنتاغون مركبات برادلي بشمال شرقي سورية.
من جانبه، قال المتحدث باسم التحالف الكولونيل واين ماروتو، إن التحالف «يخطط لنشر وحدات مشاة ميكانيكية، بما في ذلك مركبات برادلي القتالية، في سورية لضمان حماية قوات التحالف والحفاظ على حرية حركتهم حتى يتمكنوا من مواصلة هزيمة عمليات داعش بأمان».
ونشر صوراً، قائلاً إن «مركبات المشاة القتالية أم 2 أي2 برادلي وصلت إلى شمال شرقي سورية».
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أكثر من 151 معتقلاً في سجون نظام الأسد منذ إقرار قانون «قيصر» منتصف ديسمبر الماضي.
وأوضح المرصد في تصريحات (السبت)، أن قانون «قيصر» يمنع أجهزة النظام الأمنية من مواصلة أساليبها الوحشية بحق المعتقلين السوريين القابعين في سجونها إلا أنها واصلت التعذيب بكل الطرق والأساليب حتى الموت.
وقال إن أكثر من 151 معتقلاً فارق الحياة، تحت تعذيب أجهزة النظام الأمنية والمخابرات التابعة لها، خلال الفترة الممتدة منذ إقرار القانون منتصف ديسمبر الماضي وحتى يومنا هذا، مؤكداً أنه يتحفظ على ذكر أسماء 65 من القتلى بسبب طلب ذويهم بإخفاء أسمائهم لأسباب شخصية.
ولفت إلى أن قسماً كبيراً من القتلى كان المرصد وثقهم في وقت سابق عقب مقتلهم، إلا أن النظام سلم أوراقهم الثبوتية لذويهم خلال هذه الفترة، معلناً أن أعداد من قتلوا في سجون النظام ارتفع إلى 16212 مدنياً بينهم 16023 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الـ18 و64 امرأة منذ انطلاقة الانتفاضة الشعبية السورية، من أصل 104 آلاف علم المرصد أنهم فارقوا الحياة في المعتقلات.
وكشف أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين مايو 2013 وأكتوبر 2015. وأكدت المصادر أن ما يزيد على 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ السمعة، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة في إدارة المخابرات الجوية.
وكان التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في العراق وسورية أعلن أمس (الجمعة)، أنه نشر مدرعات في سورية للمساعدة في حماية القوات الأمريكية.
وأوضح أوربان أن أمريكا نشرت راداراً من طراز Sentinel، وزادت وتيرة دوريات المقاتلات الأمريكية، ونشرت مركبات برادلي القتالية. ولفتت القيادة المركزية إلى أنه سبق أن نشر البنتاغون مركبات برادلي بشمال شرقي سورية.
من جانبه، قال المتحدث باسم التحالف الكولونيل واين ماروتو، إن التحالف «يخطط لنشر وحدات مشاة ميكانيكية، بما في ذلك مركبات برادلي القتالية، في سورية لضمان حماية قوات التحالف والحفاظ على حرية حركتهم حتى يتمكنوا من مواصلة هزيمة عمليات داعش بأمان».
ونشر صوراً، قائلاً إن «مركبات المشاة القتالية أم 2 أي2 برادلي وصلت إلى شمال شرقي سورية».
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أكثر من 151 معتقلاً في سجون نظام الأسد منذ إقرار قانون «قيصر» منتصف ديسمبر الماضي.
وأوضح المرصد في تصريحات (السبت)، أن قانون «قيصر» يمنع أجهزة النظام الأمنية من مواصلة أساليبها الوحشية بحق المعتقلين السوريين القابعين في سجونها إلا أنها واصلت التعذيب بكل الطرق والأساليب حتى الموت.
وقال إن أكثر من 151 معتقلاً فارق الحياة، تحت تعذيب أجهزة النظام الأمنية والمخابرات التابعة لها، خلال الفترة الممتدة منذ إقرار القانون منتصف ديسمبر الماضي وحتى يومنا هذا، مؤكداً أنه يتحفظ على ذكر أسماء 65 من القتلى بسبب طلب ذويهم بإخفاء أسمائهم لأسباب شخصية.
ولفت إلى أن قسماً كبيراً من القتلى كان المرصد وثقهم في وقت سابق عقب مقتلهم، إلا أن النظام سلم أوراقهم الثبوتية لذويهم خلال هذه الفترة، معلناً أن أعداد من قتلوا في سجون النظام ارتفع إلى 16212 مدنياً بينهم 16023 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الـ18 و64 امرأة منذ انطلاقة الانتفاضة الشعبية السورية، من أصل 104 آلاف علم المرصد أنهم فارقوا الحياة في المعتقلات.
وكشف أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين مايو 2013 وأكتوبر 2015. وأكدت المصادر أن ما يزيد على 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ السمعة، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة في إدارة المخابرات الجوية.