لم يعد في استطاعة النظام الايراني المتهالك، حتى الجعجعة التي كان يفتعلها في الماضي، والتي كانت أساسا بلا طحن، وظل النظام ظاهرة صوتية بامتياز وانكشف أمره أمام المجتمع الدولي، الذي أصبح يصفه بأنه نمر من ورق ودولة طائفية هلامية.. وبعد دخول العقوبات الدولية على نظام خامنئي حيز التنفيذ ابتداء من مساء أمس (السبت) ستتم إعادة فرض حظر الأسلحة على إيران إلى أجل غير مسمى، وهو الأمر الذي سيقصقص ما تبقى من أجنحة النظام الطائفي الإرهابي، وهو ما أوضحه الممثل الأمريكي الخاص للشأن الإيراني إليوت أبرامز مؤخرا عندما قال إن قيودا إضافية ستعود على طهران بما فيها منع إيران من الانخراط في أنشطة التخصيب النووي وإعادة المعالجة، وحظر تطوير البرامج الصاروخية وفرض عقوبات على نقل تكنولوجيا نووية وصاروخية إلى إيران حيث تأمل واشنطن أن تلتزم كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتطبيق كل العقوبات الأممية بشكل كامل وتحترم العملية والالتزامات بتطبيق هذه العقوبات.
وكان أبرامز قد اوضح أنه لو تم تمديد حظر الأسلحة على إيران، لما أعادت أمريكا فرض كل العقوبات الأممية على إيران.
وأضاف «سنقول لمصنعي الأسلحة وتجار الأسلحة في العالم إنكم إذا انخرطتم في العمل مع إيران فستفرض عليكم كل العقوبات الأممية»، مؤكدا على خطوات ستعلن عنها الولايات المتحدة الأسبوع الحالي تتعلق بكيفية تطبيق هذه العقوبات. وتنتهي فترة اتفاقية حظر الأسلحة على ايران في 18 أكتوبر وتسعى واشنطن للتمديد، او استخدام آلية «السناب باك» وهي آلية تعني العقوبات المباشرة في حال استمرار روسيا والصين في معارضة واشنطن..
وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وأعادت في أعقاب ذلك فرض عقوبات قاسية على إيران التي لديها نزعة توسعية في الشرق الأوسط عبر دعمها مجموعات مليشياتية على غرار حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن والحشد في العراق، كما قام النظام الإيراني خلال السنوات الماضية بشراء الأسلحة وتطوير الصواريخ البالستية والأسلحة النووية. وأشارت مصادر أمريكية إلى أن واشنطن تعتزم معاقبة منتهكي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، والذي تقول واشنطن إنه سيظل ساريا ولن ينقضي أجله الشهر المقبل.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مؤخرا، على أن الولايات المتحدة ستحرص على أن تطبق دول العالم أجمع كافة العقوبات الأممية المفروضة على طهران. وتشمل العقوبات التي تتحدث عنها واشنطن هذه المرة حظر توريد الأسلحة التقليدية إلى إيران والعديد من الأنشطة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، وسيندرج برنامج الصواريخ الباليستية ضمن العقوبات.
وفي حال إعادة جميع العقوبات الدولية، فستكون أشمل من تلك التي تفرضها واشنطن بشكل أحادي على إيران، رغم أن الخطوة الأمريكية -بحسب المراقبين- لا تحظى بموافقة كثير من الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على اعتبار أن واشنطن انسحبت أساسا من الاتفاق النووي.
النظام الإيراني لم يعد أمامه إلا توزيع رسائل التهديد المجانية هنا وهناك، فتارة يحذر من انتقام شديد لقتلة الهالك سليماني وتارة أخرى يهدد الإمارات والبحرين على خلفية اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل. نعم إنها الجعجعة الإيرانية.. التي دخلت سكرات الموت.
وكان أبرامز قد اوضح أنه لو تم تمديد حظر الأسلحة على إيران، لما أعادت أمريكا فرض كل العقوبات الأممية على إيران.
وأضاف «سنقول لمصنعي الأسلحة وتجار الأسلحة في العالم إنكم إذا انخرطتم في العمل مع إيران فستفرض عليكم كل العقوبات الأممية»، مؤكدا على خطوات ستعلن عنها الولايات المتحدة الأسبوع الحالي تتعلق بكيفية تطبيق هذه العقوبات. وتنتهي فترة اتفاقية حظر الأسلحة على ايران في 18 أكتوبر وتسعى واشنطن للتمديد، او استخدام آلية «السناب باك» وهي آلية تعني العقوبات المباشرة في حال استمرار روسيا والصين في معارضة واشنطن..
وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وأعادت في أعقاب ذلك فرض عقوبات قاسية على إيران التي لديها نزعة توسعية في الشرق الأوسط عبر دعمها مجموعات مليشياتية على غرار حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن والحشد في العراق، كما قام النظام الإيراني خلال السنوات الماضية بشراء الأسلحة وتطوير الصواريخ البالستية والأسلحة النووية. وأشارت مصادر أمريكية إلى أن واشنطن تعتزم معاقبة منتهكي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، والذي تقول واشنطن إنه سيظل ساريا ولن ينقضي أجله الشهر المقبل.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مؤخرا، على أن الولايات المتحدة ستحرص على أن تطبق دول العالم أجمع كافة العقوبات الأممية المفروضة على طهران. وتشمل العقوبات التي تتحدث عنها واشنطن هذه المرة حظر توريد الأسلحة التقليدية إلى إيران والعديد من الأنشطة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، وسيندرج برنامج الصواريخ الباليستية ضمن العقوبات.
وفي حال إعادة جميع العقوبات الدولية، فستكون أشمل من تلك التي تفرضها واشنطن بشكل أحادي على إيران، رغم أن الخطوة الأمريكية -بحسب المراقبين- لا تحظى بموافقة كثير من الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على اعتبار أن واشنطن انسحبت أساسا من الاتفاق النووي.
النظام الإيراني لم يعد أمامه إلا توزيع رسائل التهديد المجانية هنا وهناك، فتارة يحذر من انتقام شديد لقتلة الهالك سليماني وتارة أخرى يهدد الإمارات والبحرين على خلفية اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل. نعم إنها الجعجعة الإيرانية.. التي دخلت سكرات الموت.