نعتت الخارجية الأمريكية، نظام الملالي بـ«الإرهابي المارق». وكشفت في تقرر شامل أصدرته اليوم (الأحد)، تحت عنوان «نظام مارق» حجم الأنشطة المدمرة للنظام الإيراني في الداخل والخارج.
ويوثق إصدار 2020 سلوك إيران عشية تفعيل آلية «سناب باك» لإعادة جميع العقوبات عليها، ويشمل دعم إيران للإرهاب وبرنامجها الصاروخي والأنشطة المالية غير المشروعة والتهديدات للأمن البحري والأمن السيبراني وانتهاكات حقوق الإنسان، وتدمير البيئة.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في رسالة تضمنها التقرير «لا توجد أوهام لدى إدارة ترمب بشأن طبيعة إيران، فهي نظام ثوري جذري مارق، ودولة رائدة في العالم راعية للإرهاب، والعامل الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط».
وأضاف أن «الرئيس دونالد ترمب عرض على النظام الإيراني خيارًا، إما التفاوض على صفقة جديدة شاملة أو مواجهة عقوبات غير مسبوقة وإدارة الانهيار الاقتصادي، ومنذ ذلك الحين، اختار النظام رفض الدبلوماسية ومضاعفة جدول أعماله الثوري». وأكد أن المليارات التي كسبتها إيران من الاتفاق استخدمت لمواصلة تأجيج العنف وعدم الاستقرار.
وقال: حرمت عقوباتنا إيران من أكثر من 90٪ من عائدات تصدير النفط، وحرمت النظام من الوصول إلى ما يزيد على 70 مليار دولار من الدخل الذي كان يمكن لولا ذلك أن يذهب لتمويل العمليات الإرهابية، مع الحفاظ على سبل التجارة والمساعدة الإنسانية.
ولفت إلى قمع الاحتجاجات الواسعة في إيران في نوفمبر 2019، قائلا إن النظام نفذ حملة قمع وحشية، ما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 1500 من مواطنيه بينما سجن الآلاف غيرهم.
ويؤكد الفصل الأول من التقرير على دور النظام كقوة مستمرة لزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويوضح بالتفصيل الإجراءات العدوانية التي اتخذها النظام الإيراني وشركاؤه ووكلاؤه.
ويكشف الفصل الثاني تطوير إيران برنامج الصواريخ الباليستية ويؤكد على أن القرار رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن يمنع إيران من القيام بأي نشاط يتعلق بتطوير هذه الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، في إشارة واضحة إلى قلق المجتمع الدولي المستمر بشأن سلوك إيران.
ويوثق إصدار 2020 سلوك إيران عشية تفعيل آلية «سناب باك» لإعادة جميع العقوبات عليها، ويشمل دعم إيران للإرهاب وبرنامجها الصاروخي والأنشطة المالية غير المشروعة والتهديدات للأمن البحري والأمن السيبراني وانتهاكات حقوق الإنسان، وتدمير البيئة.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في رسالة تضمنها التقرير «لا توجد أوهام لدى إدارة ترمب بشأن طبيعة إيران، فهي نظام ثوري جذري مارق، ودولة رائدة في العالم راعية للإرهاب، والعامل الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط».
وأضاف أن «الرئيس دونالد ترمب عرض على النظام الإيراني خيارًا، إما التفاوض على صفقة جديدة شاملة أو مواجهة عقوبات غير مسبوقة وإدارة الانهيار الاقتصادي، ومنذ ذلك الحين، اختار النظام رفض الدبلوماسية ومضاعفة جدول أعماله الثوري». وأكد أن المليارات التي كسبتها إيران من الاتفاق استخدمت لمواصلة تأجيج العنف وعدم الاستقرار.
وقال: حرمت عقوباتنا إيران من أكثر من 90٪ من عائدات تصدير النفط، وحرمت النظام من الوصول إلى ما يزيد على 70 مليار دولار من الدخل الذي كان يمكن لولا ذلك أن يذهب لتمويل العمليات الإرهابية، مع الحفاظ على سبل التجارة والمساعدة الإنسانية.
ولفت إلى قمع الاحتجاجات الواسعة في إيران في نوفمبر 2019، قائلا إن النظام نفذ حملة قمع وحشية، ما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 1500 من مواطنيه بينما سجن الآلاف غيرهم.
ويؤكد الفصل الأول من التقرير على دور النظام كقوة مستمرة لزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويوضح بالتفصيل الإجراءات العدوانية التي اتخذها النظام الإيراني وشركاؤه ووكلاؤه.
ويكشف الفصل الثاني تطوير إيران برنامج الصواريخ الباليستية ويؤكد على أن القرار رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن يمنع إيران من القيام بأي نشاط يتعلق بتطوير هذه الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، في إشارة واضحة إلى قلق المجتمع الدولي المستمر بشأن سلوك إيران.