كشفت مصادر موثوقة، أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح، وصلا القاهرة مساء اليوم (الثلاثاء) في زيارة مفاجئة. وأفادت المصادر، أن حفتر وعقيلة سوف يناقشان عددا من الملفات على رأسها مبادرات جنيف والمغرب حول الشأن الليبي وعملية إجراء الانتخابات، وتوزيع المراكز العليا وتشكيل حكومة جديدة.
ويحضر حفتر مع وفد عسكري ومن المقرر أن يجتمع مع رئيس اللجنة المصرية المكلفة بالشأن الليبي. كما يلتقي مسؤولين عسكريين وأمنيين مصريين لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأكدت المصادر أن القاهرة تسعى لتقريب وجهات نظر البرلمان الليبي والجيش الوطني في ملف النفط وقضايا أخرى، والسعي من أجل إزالة أي خلافات بين الجانبين. وكشفت المصادر أن قائد الجيش الليبي سيعرض رؤيته على المسؤولين المصريين بشأن ملف النفط الشائك.
وكان وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح النمروش أعلن (الإثنين) «بدء تنفيذ برامج لبناء وتطوير الجيش التابع لحكومته بمساعدة تركيا»، زاعما أن ذلك في إطار التواصل المستمر مع الجانب التركي الداعم لحكومة الوفاق، وقال إنه «تم تجهيز أول مركز تدريب في ضواحي العاصمة الليبية».
وأعلن الجيش الليبي الأسبوع الماضي الموافقة على إعادة فتح حقول النفط واستئناف التصدير شرط توفير ضمانات بتوزيع عائداته المالية توزيعا عادلا، وعدم توظيفها لدعم وتمويل الإرهاب أو تعرضها لعمليات السطو والنهب. وقال حفتر إن القيادة العامة للجيش لا تتردد في تقديم التنازلات ما دامت في مصلحة الليبيين، بهدف منع استمرار تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.
ويحضر حفتر مع وفد عسكري ومن المقرر أن يجتمع مع رئيس اللجنة المصرية المكلفة بالشأن الليبي. كما يلتقي مسؤولين عسكريين وأمنيين مصريين لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأكدت المصادر أن القاهرة تسعى لتقريب وجهات نظر البرلمان الليبي والجيش الوطني في ملف النفط وقضايا أخرى، والسعي من أجل إزالة أي خلافات بين الجانبين. وكشفت المصادر أن قائد الجيش الليبي سيعرض رؤيته على المسؤولين المصريين بشأن ملف النفط الشائك.
وكان وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح النمروش أعلن (الإثنين) «بدء تنفيذ برامج لبناء وتطوير الجيش التابع لحكومته بمساعدة تركيا»، زاعما أن ذلك في إطار التواصل المستمر مع الجانب التركي الداعم لحكومة الوفاق، وقال إنه «تم تجهيز أول مركز تدريب في ضواحي العاصمة الليبية».
وأعلن الجيش الليبي الأسبوع الماضي الموافقة على إعادة فتح حقول النفط واستئناف التصدير شرط توفير ضمانات بتوزيع عائداته المالية توزيعا عادلا، وعدم توظيفها لدعم وتمويل الإرهاب أو تعرضها لعمليات السطو والنهب. وقال حفتر إن القيادة العامة للجيش لا تتردد في تقديم التنازلات ما دامت في مصلحة الليبيين، بهدف منع استمرار تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.