شددت مليشيا الحوثي من إجراءاتها الرقابية على قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء عقب اندلاع خلاف بينهما على استثمارات وأراض يملكها الحزب وتم بيعها بأكثر من مليار ريال يمني. وقال مصدر في حزب المؤتمر في صنعاء إن إعادة قيادات الحزب ترميم المقر الذي دمر خلال احداث الحصبة وما تبعها من اجتياح حوثي للعاصمة صنعاء فتح شهية المليشيا للضغط على مسؤولي الحزب لتسليم الأراضي والممتلكات وعدم بيعها إلا لصالح ما يسمى «المجهود الحربي».
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين أبلغوا قيادات الحزب أن الأراضي التي تعود ملكيتها للحزب تعتبر أراضي دولة ولا يحق لهم التصرف بها او بيعها إلا لصالح ما يسمى «المجهود الحربي»، مطالبينهم بتوريد مليار ريال ثمن أراض جرى بيعها لترميم المبنى وتغطية الديون والنفقات. واتهم الحوثيون اتباع حزب الرئيس السابق بالفساد، مؤكدين أن استثمارات الحزب هي أموال للشعب وتم تسجيلها باسم الحزب خلال حكم الرئيس السابق.
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين أبلغوا قيادات الحزب أن الأراضي التي تعود ملكيتها للحزب تعتبر أراضي دولة ولا يحق لهم التصرف بها او بيعها إلا لصالح ما يسمى «المجهود الحربي»، مطالبينهم بتوريد مليار ريال ثمن أراض جرى بيعها لترميم المبنى وتغطية الديون والنفقات. واتهم الحوثيون اتباع حزب الرئيس السابق بالفساد، مؤكدين أن استثمارات الحزب هي أموال للشعب وتم تسجيلها باسم الحزب خلال حكم الرئيس السابق.