أعلن الجيش الوطني الليبي أن آلاف المرتزقة السوريين الذين دفع بهم نظام أردوغان إلى طرابلس لدعم مليشيا حكومة الوفاق بدأوا في الخروج ومغادرة ليبيا بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب بالقيادة العامة للجيش الليبي لموقع «العربية.نت» اليوم (الثلاثاء)، إنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين خلال الساعات الماضية، مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان حليفة تركيا، للزجّ بهم كمقاتلين في الصراع الحدودي مع أرمينيا. ولم يستبعد المحجوب أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز دعت طرفي الحوار إلى ضرورة إخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد خلال 90 يوماً من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
ويعدّ إخراج المرتزقة السوريين من ليبيا أحد أهم مطالب الجيش الليبي قبل الانخراط في أي مسار سياسي لحل الأزمة، وسط توقعات بأن يتم نقل دفعات جديدة من المرتزقة خلال الأيام القادمة من ليبيا وإعادتهم إما إلى بلادهم أو إرسالهم إلى مناطق توتر أخرى متورطة فيها أنقرة.
وبحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى ليبيا بلغ نحو 18 ألف «مرتزق» من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 8500 عنصر إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب بالقيادة العامة للجيش الليبي لموقع «العربية.نت» اليوم (الثلاثاء)، إنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين خلال الساعات الماضية، مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان حليفة تركيا، للزجّ بهم كمقاتلين في الصراع الحدودي مع أرمينيا. ولم يستبعد المحجوب أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز دعت طرفي الحوار إلى ضرورة إخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد خلال 90 يوماً من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
ويعدّ إخراج المرتزقة السوريين من ليبيا أحد أهم مطالب الجيش الليبي قبل الانخراط في أي مسار سياسي لحل الأزمة، وسط توقعات بأن يتم نقل دفعات جديدة من المرتزقة خلال الأيام القادمة من ليبيا وإعادتهم إما إلى بلادهم أو إرسالهم إلى مناطق توتر أخرى متورطة فيها أنقرة.
وبحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى ليبيا بلغ نحو 18 ألف «مرتزق» من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 8500 عنصر إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.