لم يعد خافيا على أحد أن نظام الملالي متورط في معظم إن لم يكن كل العمليات الإرهابية في المنطقة. واتهم الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في الأهرام الدكتور محمد عباس ناجي، الحرس الثوري بأنه الداعم الأول مادياً ومعنوياً للتنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة بدول المنطقة لزعزعة استقرارها. وقال لـ«عكاظ»، إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري يسير على نهج قائده السابق الإرهابي قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية في بغداد.وأضاف ناجي، أن كشف المملكة خلال الساعات الماضية عن خلية إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري وبحوزتها كمية كبيرة ومتنوعة من الأسلحة والمتفجرات دليل على دوره التخريبي في المنطقة لتنفيذ مشروع إيران التوسعي، لافتا إلى أن الحرس الثوري يتبنى عقيدة عسكرية ترتكز على الأيديولوجيا والطائفية وتصدير الثورة إلى دول المنطقة، ويسعى في أحيان كثيرة إلى تجاوز حكومة بلاده في التدخل بملفات خارجية مرتبطة بتدخلات إيران في صراعات عدد من دول المنطقة، خصوصا في اليمن وسورية والعراق ولبنان. وحذر من أن إيران منذ اندلاع ثورة الخميني عام 1979، تسعى إلى تنفيذ إستراتيجيتها التوسعية عبر إحياء «وهم الإمبراطورية الفارسية»، مستخدمة في ذلك سلاح الطائفية، الذي وظفت به العديد من المليشيات بعد تدريبها وتمويلها مالياً وعسكرياً، كأدوات رئيسية لسياستها ومؤامراتها في المنطقة.
وأضاف أن أحداث اليمن كشفت بما لا يدع مجالاً للشك الأطماع الإيرانية في المنطقة، ودفعها نحو إحداث الفوضى وعدم الاستقرار، فضلاً عن تنفيذ إستراتيجيتها للتحكم في مضيق باب المندب، وسعت إلى استنساخ تجربة «حزب الله»، التي نجحت في تأسيسه في ثمانينات القرن الماضي وتوظيفه سياسياً، للقيام بعملياتها الخبيثة بعدد من العواصم العربية، لكي يتولى عددا من العمليات الإرهابية والطائفية بالتنسيق مع الحرس الثوري.
وأضاف أن أحداث اليمن كشفت بما لا يدع مجالاً للشك الأطماع الإيرانية في المنطقة، ودفعها نحو إحداث الفوضى وعدم الاستقرار، فضلاً عن تنفيذ إستراتيجيتها للتحكم في مضيق باب المندب، وسعت إلى استنساخ تجربة «حزب الله»، التي نجحت في تأسيسه في ثمانينات القرن الماضي وتوظيفه سياسياً، للقيام بعملياتها الخبيثة بعدد من العواصم العربية، لكي يتولى عددا من العمليات الإرهابية والطائفية بالتنسيق مع الحرس الثوري.