تمتد في منطقة ناغورني كاراباخ أنابيب نفط ذات أهمية استراتيجية بسبب موقعها الجيوسياسي، حيث تنقل هذه الأنابيب نفط بحر قزوين من أذربيجان إلى دول الغرب مرورا بجورجيا وتركيا. ويهدف النظام التركي في خضم الحرب القائمة بين أرمينيا وأذربيجان بإرسال مرتزقة لإذكاء النار المشتعلة ضد باكو للحفاظ على كعكته من النفط والغاز، وهو الذي دعاها للتدخل في الصراع الأحدث في سلسلة التدخلات التركية. كانت الأزمة الأرمينية الأذرية بشأن إقليم حدودي متنازع عليه بعد سنوات من أدوار تخريبية لأنقرة مستمرة في سورية وليبيا بهدف الاستيلاء على ثرواتهما، حيث اكتشف في بحر قزوين 20 حقل نفط وغاز، و250 قطاعا رسوبيا نفطيا، لكن الخبراء يقدرون نسبة النفط بالأحجام التجارية فيها بـ12-15%، وتراوح كمية موارد الحقول النفطية المؤكدة بين 24 و26 مليار طن. وبحسب المختصين، تفوق تقديرات الخبراء الغربيين لاحتياطي الخامات الهيدروكربونية المكتشف الأرقام الواقعية مرات عديدة، خصوصا بالنسبة إلى تقدير حجم احتياطي النفط والغاز في القطاع الأذربيجاني من البحر، فمثلا تفوق تقديرات الخبراء الأمريكيين لموارد باكو الهيدروكربونية بـ4 مرات تقديرات زملائهم الروس.
النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة قريبة من أنابيب النفط.. وتعتبر منطقة القوقاز محطة عالمية رئيسية لنقل النفط والغاز، وهي تشمل روسيا وتركيا وإيران وأذربيجان وأرمينيا ودول آسيا الوسطى، وأصبح قرب الاشتباكات الحالية من نفط باكو- تركيا وأنظمة أنابيب الغاز مصدر قلق للمختصين والمراقبين لأسواق الطاقة.
ويساند أردوغان أذربيجان، الغنية بالنفط، التي تطالب بأحقيتها في إقليم ناغورني، ذي الأغلبية الأرمنية، في حين تقول أرمينيا إن الإقليم يقع في نطاق سيادتها.
ويوجد إقليم ناغورني في محور العلاقات المتوترة بين يريفان وباكو. وقد ألحقت السلطات السوفيتية هذه المنطقة التي تسكنها أغلبية أرمنية بأذربيجان عام 1921، لكنه أعلن استقلاله عام 1991 بدعم من يريفان. وأذربيجان واحدة من الجمهوريات السوفيتية سابقاً، جغرافياً تقع في الأجزاء الشرقية من منطقة ما وراء القوقاز. وتدعم تركيا أذربيجان بسبب عدائها التاريخي مع الأرمن، الذين لم ينسوا حتى الآن إبادة 1.5 مليون أرمني على يد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وترجع إبادة الأرمن إلى عام 1915 إبان انهيار الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وتتنافس روسيا وتركيا على النفوذ الجيوسياسي في هذه المنطقة الاستراتيجية. وجعلت تركيا التي لها طموحات جيواستراتيجية في القوقاز وآسيا الوسطى، من أذربيجان الثرية بالمحروقات والتي يتحدث شعبها لغة متفرعة من التركية، حليفها الأساسي في المنطقة، وهي صداقة يعززها العداء المشترك لأرمينيا.
إنها عربدة النظام التركي التي تتجه نحو قزوين.. إنها حرب أردوغان في ناغورني.. سلب ونهب نفط وغاز القوقاز.
النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة قريبة من أنابيب النفط.. وتعتبر منطقة القوقاز محطة عالمية رئيسية لنقل النفط والغاز، وهي تشمل روسيا وتركيا وإيران وأذربيجان وأرمينيا ودول آسيا الوسطى، وأصبح قرب الاشتباكات الحالية من نفط باكو- تركيا وأنظمة أنابيب الغاز مصدر قلق للمختصين والمراقبين لأسواق الطاقة.
ويساند أردوغان أذربيجان، الغنية بالنفط، التي تطالب بأحقيتها في إقليم ناغورني، ذي الأغلبية الأرمنية، في حين تقول أرمينيا إن الإقليم يقع في نطاق سيادتها.
ويوجد إقليم ناغورني في محور العلاقات المتوترة بين يريفان وباكو. وقد ألحقت السلطات السوفيتية هذه المنطقة التي تسكنها أغلبية أرمنية بأذربيجان عام 1921، لكنه أعلن استقلاله عام 1991 بدعم من يريفان. وأذربيجان واحدة من الجمهوريات السوفيتية سابقاً، جغرافياً تقع في الأجزاء الشرقية من منطقة ما وراء القوقاز. وتدعم تركيا أذربيجان بسبب عدائها التاريخي مع الأرمن، الذين لم ينسوا حتى الآن إبادة 1.5 مليون أرمني على يد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وترجع إبادة الأرمن إلى عام 1915 إبان انهيار الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وتتنافس روسيا وتركيا على النفوذ الجيوسياسي في هذه المنطقة الاستراتيجية. وجعلت تركيا التي لها طموحات جيواستراتيجية في القوقاز وآسيا الوسطى، من أذربيجان الثرية بالمحروقات والتي يتحدث شعبها لغة متفرعة من التركية، حليفها الأساسي في المنطقة، وهي صداقة يعززها العداء المشترك لأرمينيا.
إنها عربدة النظام التركي التي تتجه نحو قزوين.. إنها حرب أردوغان في ناغورني.. سلب ونهب نفط وغاز القوقاز.