اتهمت المعارضة التركية، رئيس النظام رجب أردوغان، بأنه يجر تركيا والمنطقة نحو الظلام. وهاجم نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي غارو بايلان، سياسات الحكومة التصعيدية حيال أرمينيا، وخطاب الحرب الذي تبديه تجاه الصراع في ناغورنو، بدلاً من سياسات التهدئة.
وقال: كانت حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، مؤيدة للحرب بشكل علني وتقوم بالدعاية للحرب، من خلال خطابها العدائي العلني ضد الدولة الأرمنية.
واتهم في بيان اليوم (الأحد)، المسؤولين الحكوميين بارتكاب جريمة من خلال الدعاية الحربية. ولفت بايلان إلى خطاب كراهية وعدائية يتعرض له هو وحزبه بسبب موقفهم الأخير من الحرب الأذرية الأرمنية: «اليوم، تم استهدافي أنا وحزبي، في البيانات المنشورة، من مؤسسة الأبحاث القومية، لأننا نريد السلام، لقد تقدمت بشكوى جنائية ضد أولئك في مؤسسة الأبحاث القومية، الذين أدلوا ببيان يحتوي على خطاب كراهية».
وحذر من أن «الحكومة تجر بلادنا، والمنطقة بأسرها إلى الظلام، بسياساتها الحربية، أولئك الذين يقرعون طبول الحرب، يحاولون إسكات أولئك الذين يحاولون رفع صوت السلام، بغض النظر عما يفعلونه، سأستمر أنا وأصدقائي في قول السلام».
من جهة أخرى، قتل 72 مقاتلاً سورياً من فصائل موالية لتركيا خلال الأيام الماضية، في المعارك المشتعلة في ناغورنو كاراباخ، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن أن هؤلاء القتلى من بين 1200 مقاتل من فصائل موالية لتركيا أُرسلوا للقتال إلى جانب أذربيجان منذ الأسبوع الماضي.
وكشف المرصد، أن الحكومة التركية تعتزم إرسال دفعة جديدة من المقاتلين إلى أذربيجان خلال الأيام القادمة.
واستهدفت ضربات جديدة أعقبتها انفجارات، اليوم، ستيباناكرت، كبرى مدن منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها. ودوت صفارات الإنذار في المدينة قبل أن تتعاقب الانفجارات. وأشارت السلطات الأذربيجانية، من جانبها، إلى أنها اتخذت «إجراءات انتقامية» بعد إطلاق الأرمن قذائف انطلاقا من ستيباناكرت.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن غنجه، ثاني مدنها تتعرض لقصف القوات الأرمنية، فيما أكدت سلطات أقليم كاراباخ أنها دمرت مطارا عسكريا هناك. وقالت الوزارة في تغريدة على «تويتر» إن «مدينة غنجه الأذربيجانية تتعرض لنيران القوات الأرمينية»، ما تسبب في مقتل مدنيين اثنين.
واتهم رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، تركيا «بنقل آلاف المرتزقة والإرهابيين من المناطق التي يحتلها الأتراك شمال سورية».
كما أكدت روسيا، من جهتها نشر مرتزقة في الحرب. وقال الرئيس فلاديمير بوتين: «لدينا معلومات بشأن انخراط مقاتلي جماعات مسلّحة غير شرعية من الشرق الأوسط في الأعمال الحربية».
كما رصدت باريس وصول مرتزقة إلى باكو، وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلا: «حسب استخباراتنا، غادر 300 مقاتل من سورية للتوجّه إلى باكو عبر غازي عنتاب في تركيا».
وقال: كانت حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، مؤيدة للحرب بشكل علني وتقوم بالدعاية للحرب، من خلال خطابها العدائي العلني ضد الدولة الأرمنية.
واتهم في بيان اليوم (الأحد)، المسؤولين الحكوميين بارتكاب جريمة من خلال الدعاية الحربية. ولفت بايلان إلى خطاب كراهية وعدائية يتعرض له هو وحزبه بسبب موقفهم الأخير من الحرب الأذرية الأرمنية: «اليوم، تم استهدافي أنا وحزبي، في البيانات المنشورة، من مؤسسة الأبحاث القومية، لأننا نريد السلام، لقد تقدمت بشكوى جنائية ضد أولئك في مؤسسة الأبحاث القومية، الذين أدلوا ببيان يحتوي على خطاب كراهية».
وحذر من أن «الحكومة تجر بلادنا، والمنطقة بأسرها إلى الظلام، بسياساتها الحربية، أولئك الذين يقرعون طبول الحرب، يحاولون إسكات أولئك الذين يحاولون رفع صوت السلام، بغض النظر عما يفعلونه، سأستمر أنا وأصدقائي في قول السلام».
من جهة أخرى، قتل 72 مقاتلاً سورياً من فصائل موالية لتركيا خلال الأيام الماضية، في المعارك المشتعلة في ناغورنو كاراباخ، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن أن هؤلاء القتلى من بين 1200 مقاتل من فصائل موالية لتركيا أُرسلوا للقتال إلى جانب أذربيجان منذ الأسبوع الماضي.
وكشف المرصد، أن الحكومة التركية تعتزم إرسال دفعة جديدة من المقاتلين إلى أذربيجان خلال الأيام القادمة.
واستهدفت ضربات جديدة أعقبتها انفجارات، اليوم، ستيباناكرت، كبرى مدن منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها. ودوت صفارات الإنذار في المدينة قبل أن تتعاقب الانفجارات. وأشارت السلطات الأذربيجانية، من جانبها، إلى أنها اتخذت «إجراءات انتقامية» بعد إطلاق الأرمن قذائف انطلاقا من ستيباناكرت.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن غنجه، ثاني مدنها تتعرض لقصف القوات الأرمنية، فيما أكدت سلطات أقليم كاراباخ أنها دمرت مطارا عسكريا هناك. وقالت الوزارة في تغريدة على «تويتر» إن «مدينة غنجه الأذربيجانية تتعرض لنيران القوات الأرمينية»، ما تسبب في مقتل مدنيين اثنين.
واتهم رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، تركيا «بنقل آلاف المرتزقة والإرهابيين من المناطق التي يحتلها الأتراك شمال سورية».
كما أكدت روسيا، من جهتها نشر مرتزقة في الحرب. وقال الرئيس فلاديمير بوتين: «لدينا معلومات بشأن انخراط مقاتلي جماعات مسلّحة غير شرعية من الشرق الأوسط في الأعمال الحربية».
كما رصدت باريس وصول مرتزقة إلى باكو، وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلا: «حسب استخباراتنا، غادر 300 مقاتل من سورية للتوجّه إلى باكو عبر غازي عنتاب في تركيا».