يواصل وكلاء إيران استهدافهم للبعثات الدبلوماسية الأجنبية في العراق، إذ أعلن الجيش العراقي اليوم (الاثنين) سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا في ساعة متأخرة الليلة الماضية في منطقة الجادرية في بغداد قرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين من دون وقوع إصابات.
وقال الجيش في بيان، إن أحد الصاروخين سقط قرب فندق بابل، الذي يستخدمه المسافرون العراقيون، وتعقد به أحيانا اجتماعات حكومية، «فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني أن مجاميع إرهابية أقدمت في ساعة مبكرة مِن فجر اليوم (الاثنين) على إطلاق صاروخين نوع كاتيوشا من منطقة شقق حي السلام وحي الجهاد باتجاه منطقة الجادرية».
وأضافت في بيان: «الصاروخ الأول سقط خلف فندق بابل قرب أحد المطاعم، وسقط الثاني قرب الخطوط الجوية العراقية، ما أدى إلى حرق عجلة مدنية تعود لأحد المواطنين، من دون أي خسائر بشرية».
وأفادت الخلية الأمنية بأن الحادثة تأتي بعد استهداف عائلة آمنة قرب مطار بغداد الدولي يوم 28 سبتمبر، ذهب ضحيتها 6 من النساء والأطفال الأبرياء.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد تعهد في اجتماع مع دبلوماسيين كبار، بحماية البعثات الأجنبية، وقصر حيازة السلاح على القوات الحكومية، بعد أن هددت الولايات المتحدة بغلق سفارتها في المدينة.
وقال الجيش في بيان، إن أحد الصاروخين سقط قرب فندق بابل، الذي يستخدمه المسافرون العراقيون، وتعقد به أحيانا اجتماعات حكومية، «فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني أن مجاميع إرهابية أقدمت في ساعة مبكرة مِن فجر اليوم (الاثنين) على إطلاق صاروخين نوع كاتيوشا من منطقة شقق حي السلام وحي الجهاد باتجاه منطقة الجادرية».
وأضافت في بيان: «الصاروخ الأول سقط خلف فندق بابل قرب أحد المطاعم، وسقط الثاني قرب الخطوط الجوية العراقية، ما أدى إلى حرق عجلة مدنية تعود لأحد المواطنين، من دون أي خسائر بشرية».
وأفادت الخلية الأمنية بأن الحادثة تأتي بعد استهداف عائلة آمنة قرب مطار بغداد الدولي يوم 28 سبتمبر، ذهب ضحيتها 6 من النساء والأطفال الأبرياء.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد تعهد في اجتماع مع دبلوماسيين كبار، بحماية البعثات الأجنبية، وقصر حيازة السلاح على القوات الحكومية، بعد أن هددت الولايات المتحدة بغلق سفارتها في المدينة.