موقع سقوط الصاروخ في منطقة الجادرية بالعراق.
موقع سقوط الصاروخ في منطقة الجادرية بالعراق.
-A +A
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
أعاد قصف صاروخي تعرض له أحد أحياء العاصمة العراقية أمس (الإثنين)، الجدل بشأن حصر السلاح بيد الدولة، وفيما طالبت قوى برلمانية الحكومة الإسراع بسحب الأسلحة من الفصائل والمليشيات، حذرت قوى أخرى من أن أي محاولة لسحب السلاح ستضعف الدولة.

وشهد البرلمان أمس انقساما بين الكتل البرلمانية ما بين مؤيد ومعارض لحصر السلاح بيد الدولة، وحذرت القوى الموالية لإيران من إقدام الحكومة على مثل هذه الخطوة، مطالبة وحدة مكافحة الإرهاب بإجراء مسح شامل للعاصمة بغداد بحثا عن مخابئ صواريخ الكاتيوشا والجهاد التي تقف خلفها.


وأعلن بيان للجيش العراقي أن صاروخي كاتيوشا أطلقتهما «مجاميع إرهابية» سقطا في منطقة الجادرية وسط بغداد دون حدوث خسائر بشرية.

وقال إن المجاميع الإجرامية الإرهابية عاودت مرة أخرى استهداف المواطنين الآمنين في مناطق سكنهم، وأضاف: بعد استهداف عائلة آمنة قرب مطار بغداد الدولي الأسبوع الماضي ذهب ضحيته 6 من النساء والأطفال، أقدمت هذه المجاميع على إطلاق صاروخين كاتيوشا من منطقة شقق حي السلام/‏ حي الجهاد باتجاه منطقة الجادرية.

وكشفت مصادر عراقية أن قصفاً صاروخياً استهدف منطقة الجادرية، كان يستهدف المنطقة الخضراء وسط العاصمة. وأفادت بأن الهجوم الصاروخي انطلق من منطقة الجهاد جنوب غربي العاصمة، فيما سُمع دوي صافرات الإنذار داخل مبنى السفارة الأمريكية. ومنذ أكتوبر الماضي وحتى نهاية يوليو، استهدف 39 هجوما صاروخيا مصالح أمريكية في العراق.