علمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن الصليب الأحمر الدولي شرع أمس (الإثنين) في وضع الترتيبات اللوجستية وعقد اللقاءات مع المسؤولين المعنيين من الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمختطفين المقرر إتمامها في 15 أكتوبر الجاري.وقالت المصادر، إن الصفقة انتقلت للجانب اللوجستي والأمني وبدأت فرق الصليب الأحمر الترتيبات والنزول الميداني للقاء المسؤولين والأسرى وإجراء فحوصات لهم لتجميعهم فيما بعد في مكان واحد، كاشفة أن عملية التبادل ستتم (الخميس) بعد القادم. وأضافت أنه في حال نجاح الصليب الأحمر في إتمام الصفقة الأولى سيتم التوافق على أسماء الصحفيين والقيادات المشمولة بالقرار 2216 في المشاورات القادمة نهاية الشهر الجاري.
وكان المرصد الإعلامي للحريات في اليمن أدان استثناء الصحفيين المختطفين لدى الحوثي من صفقة تبادل الأسرى، واصفا هذا الاستثناء بأنه «وصمة عار» لواحد من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان.
من جهة أخرى، طالبت مؤسسات ومنظمات أممية مليشيا الحوثي باستئناف دفع رواتب نحو نصف المعلّمين اليمنيين والموظفين في المدارس، المقدر عددهم بنحو 160 ألفا، الذين لم يحصلوا على رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016.
وقال صندوق التعليم ومنظمات الشراكة العالمية من أجل التعليم واليونسكو واليونيسف في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أمس: «إن تعليق دفع الرواتب وتعرض المدارس للهجوم باستمرار اضطر العديد من المعلمين إلى إيجاد مصادر بديلة للدخل لإعالة أسرهم»، محذرين من ترك الأطفال خارج المدرسة ما يعرضهم لخطر كبير بسبب لجوئهم إلى خيارات مواجهة مسيئة، مثل العمالة والتجنيد وزواج القاصرات والاتجار وغير ذلك من أشكال الاستغلال والإساءة.
وكان المرصد الإعلامي للحريات في اليمن أدان استثناء الصحفيين المختطفين لدى الحوثي من صفقة تبادل الأسرى، واصفا هذا الاستثناء بأنه «وصمة عار» لواحد من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان.
من جهة أخرى، طالبت مؤسسات ومنظمات أممية مليشيا الحوثي باستئناف دفع رواتب نحو نصف المعلّمين اليمنيين والموظفين في المدارس، المقدر عددهم بنحو 160 ألفا، الذين لم يحصلوا على رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016.
وقال صندوق التعليم ومنظمات الشراكة العالمية من أجل التعليم واليونسكو واليونيسف في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أمس: «إن تعليق دفع الرواتب وتعرض المدارس للهجوم باستمرار اضطر العديد من المعلمين إلى إيجاد مصادر بديلة للدخل لإعالة أسرهم»، محذرين من ترك الأطفال خارج المدرسة ما يعرضهم لخطر كبير بسبب لجوئهم إلى خيارات مواجهة مسيئة، مثل العمالة والتجنيد وزواج القاصرات والاتجار وغير ذلك من أشكال الاستغلال والإساءة.