«قضية فلسطين عادلة لكن محاميها فاشلون».. أبلغ تعريف سمعته الشعوب العربية عن القضية الفلسطينية من عراب السياسة العالمية الأمير بندر بن سلطان الذي تحدث بشفافية بالغة عن القضية الفلسطينية لقناة (العربية) أمس الأول من خلال تجارب مباشرة مع هذه القضية التي تعتبر جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، ولم تغير المملكة سياساتها تجاهها طوال العقود، وظل صناع القرار الفلسطيني يتاجرون بها ويزايدون عليها حتى أضحت القضية في غياهب الجب.
وعندما انتقد السفير السعودي السابق لدى واشنطن والرئيس السابق للاستخبارات السعودية، تصريحات القيادات الفلسطينية ضد الإمارات والبحرين إثر الاتفاق مع إسرائيل على تطبيع العلاقات، فلم يكن هذا الانتقاد مجرد كلمات عابرة، بل كان مدعوما بأحاديث موثقة وتجارب مباشرة لشخصية سعودية عايشت دهاليز وأروقة السياسة عقودا طويلة، خصوصا بالدعم الذي قدمه ملوك السعودية المتعاقبون على مدى عقود للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن على الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن المملكة كانت دائما حاضرة لتقديم المساعدة والمشورة، كون دعم المملكة للقضية الفلسطينية لم يكن عابرا، بل هو متجذر في أعماقها السياسية والمجتمعية، وبأقوالها وأفعالها، أثبتته طوال العقود الماضية وألجمت أفواه المتاجرين والمزايدين على موقف المملكة من قضيتها الأولى والجوهرية وهو دعم يندرج في إطار سياسة ثابتة تتبناها السعودية قيادة وشعبا، في مسار طويل ومتواصل، مقرون بالمبادرات الشجاعة والمساعدات من غير مِنة ولا رياء وجميع أشكال التضامن؛ سواء عربيا وإسلاميا، وهو الأمر الذي يفرضه الانتماء الواحد والتاريخ المشترك والواجب والمسؤولية. وعندما انتقد الأمير بندر بن سلطان كلا من قطر وإيران وتركيا، فإن هذه الانتقادات بنيت على قيام أعمال وأفعال الثالوث التدميرية للقضية الفلسطينية من خلال المزيدات والمتاجرات ونسف كل الجهود لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
لم يكن النظامان التركي والقطري مناصرين لقضايا الأمة الإسلامية وظلا يتاجران بقضية فلسطين لأهداف سياسية، ودأب رئيس تنظيم الإخوان أردوغان مع نظام الحمدين على شق الصف العربي والإسلامي وتكريس الفرقة بتناغم وتنسيق مع النظام الإيراني، إذ أضحى ثالوث الشر نقمة على الأمة ولا يمكن الوثوق به؛ كونه ثالوثا لا يرقب في الأمة إلاً ولا ذِمة، خائنون للعهود والمواثيق حريصون على نشر الفتنة وبث روح الفرقة بين الشعوب العربية والإسلامية، خدمة لمخططاتهم التخريبية الإرهابية والسيطرة على ثروات الأمة كما تجسد نصا وروحا في نهب ثروات ليبيا وحشد مرتزقة أردوغان، من أجل ابتلاع ليبيا، ودعم التنظيمات الظلامية في المنطقة.
لم تتغير لغة جسد بندر بن سلطان.. تحدث فألجم.. وفضح ثالوث الخطيئة.
وعندما انتقد السفير السعودي السابق لدى واشنطن والرئيس السابق للاستخبارات السعودية، تصريحات القيادات الفلسطينية ضد الإمارات والبحرين إثر الاتفاق مع إسرائيل على تطبيع العلاقات، فلم يكن هذا الانتقاد مجرد كلمات عابرة، بل كان مدعوما بأحاديث موثقة وتجارب مباشرة لشخصية سعودية عايشت دهاليز وأروقة السياسة عقودا طويلة، خصوصا بالدعم الذي قدمه ملوك السعودية المتعاقبون على مدى عقود للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن على الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن المملكة كانت دائما حاضرة لتقديم المساعدة والمشورة، كون دعم المملكة للقضية الفلسطينية لم يكن عابرا، بل هو متجذر في أعماقها السياسية والمجتمعية، وبأقوالها وأفعالها، أثبتته طوال العقود الماضية وألجمت أفواه المتاجرين والمزايدين على موقف المملكة من قضيتها الأولى والجوهرية وهو دعم يندرج في إطار سياسة ثابتة تتبناها السعودية قيادة وشعبا، في مسار طويل ومتواصل، مقرون بالمبادرات الشجاعة والمساعدات من غير مِنة ولا رياء وجميع أشكال التضامن؛ سواء عربيا وإسلاميا، وهو الأمر الذي يفرضه الانتماء الواحد والتاريخ المشترك والواجب والمسؤولية. وعندما انتقد الأمير بندر بن سلطان كلا من قطر وإيران وتركيا، فإن هذه الانتقادات بنيت على قيام أعمال وأفعال الثالوث التدميرية للقضية الفلسطينية من خلال المزيدات والمتاجرات ونسف كل الجهود لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
لم يكن النظامان التركي والقطري مناصرين لقضايا الأمة الإسلامية وظلا يتاجران بقضية فلسطين لأهداف سياسية، ودأب رئيس تنظيم الإخوان أردوغان مع نظام الحمدين على شق الصف العربي والإسلامي وتكريس الفرقة بتناغم وتنسيق مع النظام الإيراني، إذ أضحى ثالوث الشر نقمة على الأمة ولا يمكن الوثوق به؛ كونه ثالوثا لا يرقب في الأمة إلاً ولا ذِمة، خائنون للعهود والمواثيق حريصون على نشر الفتنة وبث روح الفرقة بين الشعوب العربية والإسلامية، خدمة لمخططاتهم التخريبية الإرهابية والسيطرة على ثروات الأمة كما تجسد نصا وروحا في نهب ثروات ليبيا وحشد مرتزقة أردوغان، من أجل ابتلاع ليبيا، ودعم التنظيمات الظلامية في المنطقة.
لم تتغير لغة جسد بندر بن سلطان.. تحدث فألجم.. وفضح ثالوث الخطيئة.