حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من أن الأطماع في مصر لم تنتهِ، وقال في كلمة له أمس (الثلاثاء)، بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر: إن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها فإن خطورتها لم تقل، مضيفا أن «مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمزايدات». وأفاد السيسي بأن نصر أكتوبر علمنا أن الأمة المصرية قادرة دوما على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين. ورأى أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية. وشدد على أن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادر على حمايتها. واعتبر أن حرب أكتوبر بعثت في نفوس المصريين جميعا روحا جديدة تتسم بالإصرار والتحدي، والقدرة على مواجهة الصعاب، وتحقيق الإنجازات. من جهة أخرى، لا يزال ملف سد النهضة يراوح مكانه دون إحراز أي تقدم على صعيد الخلافات بين إثيوبيا ومصر والسودان على حصص الملء والتخزين. وكشف مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة السفير ماجد عبدالفتاح، أن المفاوضات التي تجرى تحت إشراف السودان حاليا لم تسفر عن تقدم في أي من النقاط العالقة كالملء والحصص وتسوية المنازعات والتوصل إلى اتفاق ملزم. وأعلن في لقاء تلفزيوني مساء أمس الأول، تشكيل لجنة من الدول العربية للتعامل مع موضوع السد الذي تعتبره الدول الثلاث ملفاً حيوياً.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد الخلاف بشأن هذا الملف مع مواصلة إثيوبيا أعمالها وملء الخزان، الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد الخلاف بشأن هذا الملف مع مواصلة إثيوبيا أعمالها وملء الخزان، الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.