-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
شهدت مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الشرقي أمس (الأربعاء) إضراباً أدى إلى إغلاق جميع المحلات التجارية في أول احتجاج على الانفلات الأمني واستهتار الاحتلال الأردوغاني بحياة المدنيين، خصوصاً بعد مقتل وإصابة أكثر من 95 مدنيا في عملية إرهابية أمس الأول.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أهالي مدينة الباب دعوا إلى إضراب عام للتنديد بالانفلات الأمني وحداداً على أرواح القتلى الذين سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة في المدينة. ونفذ سوريون احتجاجاً أمس الأول أمام النقطة التركية في بلدة مورك الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشمالي، مطالبين بخروج قوات أردوغان من الأراضي السورية.