-A +A
أحمد الشميري (جدة) okaz_online@
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من مناطق سيطرة الحوثي انفلاتا أمنيا كبيرا وانتشارا للعصابات الإجرامية المدعومة من مليشيا الانقلاب.

وأكد مصدر موثوق لـ«عكاظ»، أن سرقة المنازل واختطاف الأطفال والمتاجرة بالأعضاء انتشرت بشكل لافت في صنعاء وإب وعدد من المحافظات الأخرى. وقال المصدر، إن مسلحين مدعومين من الحوثي قصفوا بالقذائف منزل رئيس محكمة شمال صنعاء عبدالله الأسطى المكلف بمحاكمة العصابة المتورطة في تعذيب وقتل عبدالله الأغبري بقيادة ضابط المخابرات الحوثي عبدالله السباعي. وأضاف أن المليشيا في محافظة إب تظهر وقوفها خلف عمليات القتل والسرقة وتمارسها بشكل علني أمام الجميع، إذ دهست أمس الأول طفلا واختطفت مسنا دافع عن منزله الذي تحاول العصابات الحوثية السطو عليه. ميدانياً، تواصل مليشيا الحوثي هجماتها على مواقع الجيش الوطني في شرق وجنوب الحديدة وسط تحذيرات أطلقتها الحكومة الشرعية من خطورة هذا التصعيد على عملية السلام. وقال مصدر عسكري ميداني لـ«عكاظ»، إن القوات المشتركة تمكنت أمس (الأربعاء) من كسر هجوم شنته المليشيا من شرق مديرية الدريهمي جنوب الحديدة. ولفت إلى أن المليشيا بعد فشلها في تحقيق أي تقدم أحرقت 3 مستودعات في مجمع إخوان ثابت الصناعي في مدينة الحديدة، بعد أن فصفته بالصواريخ والأسلحة الثقيلة.


وعلى وقع الهجمات في الحديدة، تمكنت قوات الشرعية في الجوف من مواصلة تقدمها نحو مركز المحافظة بعد سيطرتها على معسكر الخنجر بمديرية خب الشعف وباتت على تخوم منطقة المرازيق، التي تعد أولى المناطق السكنية باتجاه مدينة الحزم. وأفاد المركز الإعلامي أمس بأن الجيش يواصل تقدمه وسط انهيارات كبيرة في صفوف المليشيا.