تحت وطأة العقوبات الأمريكية وسياسة «أقصى الضغوط» التي تنتهجها إدارة ترمب، يسير نظام الملالي نحو حتفه، وتبدو أيامه معدودة بالنظر إلى حجم العزلة التي فرضتها واشنطن على طهران والتي باتت غير قادرة على التعامل مع النظام المالي العالمي.
وبعد مرحلة «تصفير النفط» التي أفقدت إيران المليارات وحجمت من دعمها للإرهاب بتشديد الخناق عليها وتجفيف منابع تمويلها للتنظيمات والمليشيات في المنطقة وخارجها، لجأت الولايات المتحدة إلى ما وصفه مراقبون سياسيون بـ«خنق» النظام ووضع حبل المشنقة حول رقبته، عبر عزله مالياً عن بقية العالم.
الخطوة الأمريكية الجديدة التي استهدفت وضع بنوك إيران على القائمة السوداء، يؤكد المراقبون أنها ستشل النظام الاقتصادي وستكون تبعاتها كارثية على الداخل الإيراني. وتوقع هؤلاء أن تؤدي هذه العقوبات إلى موجة عارمة من الاحتجاجات غير المسبوقة.
وفي محاولة لامتصاص حزمة العقوبات، سارع وزير خارجية الملالي جواد الظريف، إلى زيارة بكين لمدة يومين، طلباً للنجدة والمساعدة، بحسب ما أعلنت الخارجية الصينية اليوم (الجمعة). إلا أن مختصين بالشأن الإيراني قللوا من أهمية الزيارة، مستبعدين نجاح الصين في إمكانية إحداث اختراق في جدار العقوبات، مؤكيد أنه في حال أقدمت على أي انتهاك لها فسوف تتعرض لعقوبات أمريكية أشد خصوصاً أن الدولتين «الصين وأمريكا» على خلاف كبير منذ تفشي جائحة كورونا.
واستهدفت واشنطن (الخميس)، 18 مصرفاً إيرانياً أفلتت سابقاً من العقوبات، وتعني هذه الخطوة أن المؤسسات المالية الأجنبية وغير الإيرانية معرضة لعقوبات إذا تعاملت مع النظام الإيراني، ما يعزل طهران فعلياً عن النظام المالي الدولي. وتخاطر الدول التي تنتهك هذه العقوبات بفقدان الوصول إلى النظام المالي الأمريكي.
ونوه سياسيون بالخطوة الجديد للإدارة الأمريكية، لافتين إلى أن انشغالها بالانتخابات الرئاسية المرتقبة لم يمنعها من مواصلة ضغوطها على إيران. وأكدوا أن هذا الإجراء يزيد من إضعاف قدرة الملالي على تمويل البرامج النووية والصاروخية ووكلائهم الإرهاب في المنطقة.
ودعا المراقبون إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى مواصلة التصدي لنظام «ولاية الفقيه»، مطالبين الدول الأوروبية بالانضمام إلى هذه الجهود للضغط على النظام وإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات بشروط جديدة، مؤكدين أن إيران أضحت معزولة.. ومخنوقة.. والانفجار من الداخل في الطريق.
وبعد مرحلة «تصفير النفط» التي أفقدت إيران المليارات وحجمت من دعمها للإرهاب بتشديد الخناق عليها وتجفيف منابع تمويلها للتنظيمات والمليشيات في المنطقة وخارجها، لجأت الولايات المتحدة إلى ما وصفه مراقبون سياسيون بـ«خنق» النظام ووضع حبل المشنقة حول رقبته، عبر عزله مالياً عن بقية العالم.
الخطوة الأمريكية الجديدة التي استهدفت وضع بنوك إيران على القائمة السوداء، يؤكد المراقبون أنها ستشل النظام الاقتصادي وستكون تبعاتها كارثية على الداخل الإيراني. وتوقع هؤلاء أن تؤدي هذه العقوبات إلى موجة عارمة من الاحتجاجات غير المسبوقة.
وفي محاولة لامتصاص حزمة العقوبات، سارع وزير خارجية الملالي جواد الظريف، إلى زيارة بكين لمدة يومين، طلباً للنجدة والمساعدة، بحسب ما أعلنت الخارجية الصينية اليوم (الجمعة). إلا أن مختصين بالشأن الإيراني قللوا من أهمية الزيارة، مستبعدين نجاح الصين في إمكانية إحداث اختراق في جدار العقوبات، مؤكيد أنه في حال أقدمت على أي انتهاك لها فسوف تتعرض لعقوبات أمريكية أشد خصوصاً أن الدولتين «الصين وأمريكا» على خلاف كبير منذ تفشي جائحة كورونا.
واستهدفت واشنطن (الخميس)، 18 مصرفاً إيرانياً أفلتت سابقاً من العقوبات، وتعني هذه الخطوة أن المؤسسات المالية الأجنبية وغير الإيرانية معرضة لعقوبات إذا تعاملت مع النظام الإيراني، ما يعزل طهران فعلياً عن النظام المالي الدولي. وتخاطر الدول التي تنتهك هذه العقوبات بفقدان الوصول إلى النظام المالي الأمريكي.
ونوه سياسيون بالخطوة الجديد للإدارة الأمريكية، لافتين إلى أن انشغالها بالانتخابات الرئاسية المرتقبة لم يمنعها من مواصلة ضغوطها على إيران. وأكدوا أن هذا الإجراء يزيد من إضعاف قدرة الملالي على تمويل البرامج النووية والصاروخية ووكلائهم الإرهاب في المنطقة.
ودعا المراقبون إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى مواصلة التصدي لنظام «ولاية الفقيه»، مطالبين الدول الأوروبية بالانضمام إلى هذه الجهود للضغط على النظام وإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات بشروط جديدة، مؤكدين أن إيران أضحت معزولة.. ومخنوقة.. والانفجار من الداخل في الطريق.