شكلت مغادرة زوجة رامي مخلوف رزان عثمان سورية، نقلة نوعية في ملف رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد، الذي لا يزال معلقا مصيره وأمواله حتى اللحظة على الرغم من أن السلطات الأمنية صادرت معظم ممتلكاته وشركاته العاملة في البلاد.
ورغم الجدل الدائر حول مغادرة زوجة مخلوف على طائرة ركاب خاصة من مطار رفيق الحريري الدولي إلى دبي، إلا أن الأسئلة حول هذه العملية أكبر بكثير من مجرد المغادرة مع أولادها، بينما لا يزال رامي في المجهول.
تشير المعطيات إلى أن أموال رامي في سورية تحت سيطرة النظام، فيما حاول الأسد طي الملف بإظهار شقيقه إيهاب على الواجهة الاقتصادية، إلا أن نجل خالهما لم يتوقف عن المشاكسة بالظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل اعتبر الكثير أن ما نشره على صفحته في فيسبوك الأسبوع الماضي، من وصفه مصادرة أمواله بأنها «أكبر عملية نصب» في الشرق الأوسط، بأنه تصعيد جديد ضد بشار شخصيا.
وعلى العكس مما يتصور البعض بأن الملف أنهي على طريقة الأسد باستبدال الأدوار من رامي إلى إيهاب، إلا أن المؤشرات الأخيرة تدل على أن رامي في طور مرحلة جديدة بدأت بسفر زوجته، على أن تكون هناك خطوات لاحقة. الصراع مع رامي منذ البداية لم يكن حول الشركات التي يمتلكها في سورية، ولا على نفوذه الاقتصادي الذي انتهى في غضون أيام، بل على الأموال المودعة في البنوك الخارجية، إذ يقدر خبراء اقتصاد أن ثروة رامي تتراوح بين 35 - 40 مليار دولار أكثر من نصفها في الخارج، ولم يتمكن النظام من استعادتها بحكم العقوبات الاقتصادية على المصرف المركزي.
ومن هنا يمكن قراءة مغادرة عائلة رامي من أجل الحفاظ على ما تبقى من أموال الخارج، وعدم منح النظام فرصة استعادتها واستثمارها، في الوقت الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة ألقت بظلالها على المستوى المعيشي للشعب خصوصا في دمشق.
ورغم الجدل الدائر حول مغادرة زوجة مخلوف على طائرة ركاب خاصة من مطار رفيق الحريري الدولي إلى دبي، إلا أن الأسئلة حول هذه العملية أكبر بكثير من مجرد المغادرة مع أولادها، بينما لا يزال رامي في المجهول.
تشير المعطيات إلى أن أموال رامي في سورية تحت سيطرة النظام، فيما حاول الأسد طي الملف بإظهار شقيقه إيهاب على الواجهة الاقتصادية، إلا أن نجل خالهما لم يتوقف عن المشاكسة بالظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل اعتبر الكثير أن ما نشره على صفحته في فيسبوك الأسبوع الماضي، من وصفه مصادرة أمواله بأنها «أكبر عملية نصب» في الشرق الأوسط، بأنه تصعيد جديد ضد بشار شخصيا.
وعلى العكس مما يتصور البعض بأن الملف أنهي على طريقة الأسد باستبدال الأدوار من رامي إلى إيهاب، إلا أن المؤشرات الأخيرة تدل على أن رامي في طور مرحلة جديدة بدأت بسفر زوجته، على أن تكون هناك خطوات لاحقة. الصراع مع رامي منذ البداية لم يكن حول الشركات التي يمتلكها في سورية، ولا على نفوذه الاقتصادي الذي انتهى في غضون أيام، بل على الأموال المودعة في البنوك الخارجية، إذ يقدر خبراء اقتصاد أن ثروة رامي تتراوح بين 35 - 40 مليار دولار أكثر من نصفها في الخارج، ولم يتمكن النظام من استعادتها بحكم العقوبات الاقتصادية على المصرف المركزي.
ومن هنا يمكن قراءة مغادرة عائلة رامي من أجل الحفاظ على ما تبقى من أموال الخارج، وعدم منح النظام فرصة استعادتها واستثمارها، في الوقت الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة ألقت بظلالها على المستوى المعيشي للشعب خصوصا في دمشق.