دعا النائب العام السوداني تاج السر الحبر المجتمع الدولي لدعم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وثمن التغيير الجذري الذي حدث في سياسة السودان الخارجية وجهوده في مكافحة الإرهاب ودعم السلام الذي تكلل بتوقيع اتفاقية السلام بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح خلال الشهر الجاري.
وأشار تاج السر خلال ترؤسه عبر تقنية الفيديو وفد السودان المشارك في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، الذي انطلق (الإثنين)، إلى أن السودان تعد معبراً لتجارة الاتجار بالبشر، التي تحدھا 8 دول؛ بيد أنه ومن خلال المنظومة التشريعية وعمل الأجھزة العدلية الأمنية فإنه قد تم بذل جهود كبيرة في مكافحة الاتجار بالبشر، وتجارة الأسلحة غير المشروعة، وتجارة المخدرات وجرائم الإرھاب، وغسل الأموال.
وبين أن بلاده استطاعت بالتعاون مع دول الجوار والدول الصديقة القبض على عدد كبير من المجموعات والشبكات الإجرامية وتقديمها للمحاكم، وصدور أحكام بالسجن في مواجھتھا.
وأوضح تاج السر أن مكافحة الجريمة العابرة للحدود تتطلب جھداً كبيراً من الأجھزة الأمنية والشرطة والنيابة العامة والقضاء، مناشداً المجتمع الدولي الوقوف بجانب بلاده ودعمھا.
وفي السياق ذاته، قال النائب العام السوداني إنه على المستوى الوطني اتخذ السودان تدابير تشريعية وإدارية لأجل إنفاذ أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة.
وفيما يخص التعاون الإقليمي والدولي، أوضح أن السودان صادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرھاب، ووقع على الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرھاب، والاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، كما صادق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الإرھاب، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرھاب.