أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الهدف الأساسي من الموقف في ليبيا هو تثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع، وفق الخطوط المعلنة سابقا.
وقال السيسي خلال استقباله وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، بحضور وزير الخارجية سامح شكري اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده تسعى إلى التوصل إلى حل جذري وشامل لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا من خلال المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي. وشدد على أن التنسيق المشترك وقوة الإرادة ووحدة المواقف العربية من شأنها فرض محددات وخطوط الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن اللقاء شهد استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة عملية السلام في الشرق الأوسط، إذ تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية، استناداً لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات، وفي ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.
وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة حاليا اجتماعات لممثلين عن مجلسي النواب والدولة في ليبيا وأعضاء هيئة الدستور لبحث المسار الدستوري.
ومن المقرر أن تختتم الاجتماعات اليوم، بصدور بيان ختامي بالتوصيات التي انتهت إليها المناقشات.
وقال السيسي خلال استقباله وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، بحضور وزير الخارجية سامح شكري اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده تسعى إلى التوصل إلى حل جذري وشامل لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا من خلال المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي. وشدد على أن التنسيق المشترك وقوة الإرادة ووحدة المواقف العربية من شأنها فرض محددات وخطوط الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن اللقاء شهد استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة عملية السلام في الشرق الأوسط، إذ تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية، استناداً لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات، وفي ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.
وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة حاليا اجتماعات لممثلين عن مجلسي النواب والدولة في ليبيا وأعضاء هيئة الدستور لبحث المسار الدستوري.
ومن المقرر أن تختتم الاجتماعات اليوم، بصدور بيان ختامي بالتوصيات التي انتهت إليها المناقشات.