وسط ترقب يمني بإطلاق الأسرى والمختطفين خلال يومي (الخميس والجمعة)، كشفت مصادر مطلعة وصول طائرة نقل أممية أمس (الأربعاء) إلى العاصمة صنعاء، على متنها عدد من المرضى والجرحى الذين أخرجتهم الأمم المتحدة لغرض العلاج في إطار الاتفاقات التي جرت في فبراير الماضي.
ولم تستبعد المصادر أن تكون الطائرة تأتي في إطار الترتيبات النهائية المقررة لتبادل الأسرى المختطفين. ووفقاً للمصادر فإن عملية التبادل ستتم على مرحلتين خلال اليومين القادمين، الأولى تشمل 339 أسيرا من الجيش الوطني، مقابل 479 أسيرا حوثيا، وفي اليوم التالي يتم تبادل 201 أسير حوثي مقابل 151 من أسرى الشرعية.
وتتزامن هذه التطورات مع مواصلة مليشيا الحوثي هجماتها على الأحياء المدنية جنوب وشرق مدينة الحديدة، إذ أكدت مصادر عسكرية ميدانية، أن المليشيا أطلقت صواريخ على أحياء مديريات الحوك ومنظر والصالح، فيما تصدت قوات الشرعية لهجوم عنيف على مواقعها في كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.
وأكدت المصادر مقتل رئيس فريق المليشيا المفاوض في لجنة إعادة الانتشار الأممية في الحديدة القيادي الحوثي العميد أحمد المطري مع عدد من مسلحيه وقيادات أخرى في معارك الساعات الماضية في الدريهمي جنوب الحديدة، لكن المليشيا تتكتم على القتلى.
من جهة أخرى، تفاقمت أزمة المشتقات النفطية في صنعاء جراء سياسة المليشيا التجويعية واستغلالها الأزمة لتحقيق مكاسب سريعة.
وذكرت مصادر في شركة النفط اليمنية لـ«عكاظ»، أن مليشيا الحوثي تتعمد إخفاء المشتقات النفطية وتصرفها لأنصارها في الخفاء تحت مبرر الحشد للمقاتلين. وأفادت المصادر بأن المليشيا أوصلت سعر الـ20 لترا إلى 200 ريال سعودي في السوق السوداء، فيما تبيعها للموالين لها في محطات مخصصة بالكروت بمبلغ 5900 ريال يمني (ما يعادل 40 ريالا سعوديا).
ولم تستبعد المصادر أن تكون الطائرة تأتي في إطار الترتيبات النهائية المقررة لتبادل الأسرى المختطفين. ووفقاً للمصادر فإن عملية التبادل ستتم على مرحلتين خلال اليومين القادمين، الأولى تشمل 339 أسيرا من الجيش الوطني، مقابل 479 أسيرا حوثيا، وفي اليوم التالي يتم تبادل 201 أسير حوثي مقابل 151 من أسرى الشرعية.
وتتزامن هذه التطورات مع مواصلة مليشيا الحوثي هجماتها على الأحياء المدنية جنوب وشرق مدينة الحديدة، إذ أكدت مصادر عسكرية ميدانية، أن المليشيا أطلقت صواريخ على أحياء مديريات الحوك ومنظر والصالح، فيما تصدت قوات الشرعية لهجوم عنيف على مواقعها في كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.
وأكدت المصادر مقتل رئيس فريق المليشيا المفاوض في لجنة إعادة الانتشار الأممية في الحديدة القيادي الحوثي العميد أحمد المطري مع عدد من مسلحيه وقيادات أخرى في معارك الساعات الماضية في الدريهمي جنوب الحديدة، لكن المليشيا تتكتم على القتلى.
من جهة أخرى، تفاقمت أزمة المشتقات النفطية في صنعاء جراء سياسة المليشيا التجويعية واستغلالها الأزمة لتحقيق مكاسب سريعة.
وذكرت مصادر في شركة النفط اليمنية لـ«عكاظ»، أن مليشيا الحوثي تتعمد إخفاء المشتقات النفطية وتصرفها لأنصارها في الخفاء تحت مبرر الحشد للمقاتلين. وأفادت المصادر بأن المليشيا أوصلت سعر الـ20 لترا إلى 200 ريال سعودي في السوق السوداء، فيما تبيعها للموالين لها في محطات مخصصة بالكروت بمبلغ 5900 ريال يمني (ما يعادل 40 ريالا سعوديا).