في وقت خرج اللبنانيون إلى الشارع في ذكرى مرور عام على الحراك ضد الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والفشل في إدارة البلاد اليوم (السبت)، انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السياسيين في لبنان، وقال في رسالة مبطنة: إن الاستمرار بالعمل وفق نهج المحاصصة القديم لم يعد نافعاً. وأضاف في تغريدة على حسابه على تويتر السبت: «منذ عام مضى، نزل الشعب اللبناني إلى الشوارع للمطالبة بالإصلاحات، وتحسين الحكم وإدارة البلاد، ووضع حد للفساد المستشري الذي خنق إمكانات لبنان الهائلة». واعتبر أن الرسالة التي وجهها المتظاهرون كانت ولا تزال واضحة لا لبس فيها، ولا يمكن إغفالها، ومفادها أن العمل على الطريقة القديمة لم يعد مجدياً.
وشرع المئات من المحتجين اليوم بالنزول إلى وسط بيروت في ذكرى مرور عام على انطلاق مظاهرات شعبية مناوئة للسلطة ومطالبة برحيلها، بعد توجيه دعوات للقيام بسلسلة تحركات وتنظيم مظاهرة مركزية تنطلق من وسط بيروت إلى موقع انفجار المرفأ المروع، في وقت تتخبّط البلاد في أسوأ أزماتها الاقتصادية والسياسية. وحمل بعضهم العلم اللبناني ولافتات عدة ورد في إحداها «17 تشرين ليست ذكرى، إنها قصة مواجهة بين سلطة فاسدة وشعب».
ومن ساحة الشهداء، التي شكّلت أبرز ساحات التظاهر قبل عام، توجّه المتظاهرون في مسيرة وصولاً إلى مرفأ بيروت، حيث أضاءوا عند الساعة شعلة في مجسم معدني تم تصميمه خصيصاً للمناسبة يحمل شعار «ثورة 17 تشرين».
يذكر أن الغضب انطلق في لبنان في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، حين شكّلت محاولة الحكومة فرض رسم مالي على خدمة الاتصالات المجانية عبر تطبيق واتساب الشرارة التي أطلقت أول التحركات. وخرج مئات آلاف اللبنانيين في حينه إلى شوارع بيروت والجنوب والشمال والبقاع في مظاهرات غير مسبوقة تخطت الانتماءات الطائفية والحزبية.
ورفع المتظاهرون صوتهم عالياً في وجه الطبقة السياسية مجتمعة. وطالبوا برحيلها متهمين إياها بالفساد وعدم المبالاة، وحمّلوها مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي وضيق الأحوال المعيشية.
وشرع المئات من المحتجين اليوم بالنزول إلى وسط بيروت في ذكرى مرور عام على انطلاق مظاهرات شعبية مناوئة للسلطة ومطالبة برحيلها، بعد توجيه دعوات للقيام بسلسلة تحركات وتنظيم مظاهرة مركزية تنطلق من وسط بيروت إلى موقع انفجار المرفأ المروع، في وقت تتخبّط البلاد في أسوأ أزماتها الاقتصادية والسياسية. وحمل بعضهم العلم اللبناني ولافتات عدة ورد في إحداها «17 تشرين ليست ذكرى، إنها قصة مواجهة بين سلطة فاسدة وشعب».
ومن ساحة الشهداء، التي شكّلت أبرز ساحات التظاهر قبل عام، توجّه المتظاهرون في مسيرة وصولاً إلى مرفأ بيروت، حيث أضاءوا عند الساعة شعلة في مجسم معدني تم تصميمه خصيصاً للمناسبة يحمل شعار «ثورة 17 تشرين».
يذكر أن الغضب انطلق في لبنان في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، حين شكّلت محاولة الحكومة فرض رسم مالي على خدمة الاتصالات المجانية عبر تطبيق واتساب الشرارة التي أطلقت أول التحركات. وخرج مئات آلاف اللبنانيين في حينه إلى شوارع بيروت والجنوب والشمال والبقاع في مظاهرات غير مسبوقة تخطت الانتماءات الطائفية والحزبية.
ورفع المتظاهرون صوتهم عالياً في وجه الطبقة السياسية مجتمعة. وطالبوا برحيلها متهمين إياها بالفساد وعدم المبالاة، وحمّلوها مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي وضيق الأحوال المعيشية.