أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن إيران تريد استمرار الحرب في اليمن، لذلك هي مستمرة في إمداد الحوثي بالسلاح والأسلحة النوعية. وشدد على أن الحوثي يجب أن يكون جزءاً من العملية السياسية في اليمن لخدمة الشعب اليمني ونزع سلاحه، مبيناً أن الحوثي متى ما قرر التخلي عن خدمة أجندة إيران سيكون إيجاد حل سياسي سهلاً.
وقال في حوار مع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (الخميس) «إيران تواصل زعزعة استقرار المنطقة بدعم المليشيات والإرهابيين»، مشيراً إلى أن أزمة اليمن بسبب مليشيات الحوثي ودعم إيران لها. وأكد وزير الخارجية، أنه أينما توجد المشاكل في العالم تجد إيران. وأشار إلى أن حملة الضغوط القصوى تعمل بشكل جيد، فالنظام الإيراني اليوم أقل قدرة على دعم وتمويل مليشياته في العراق ولبنان وسورية. وشدد على أن الاتفاق النووي مع إيران تجاهل مواجهة أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة ومشروعها التوسعي ودعمها للمليشيات وبرامجها النووية. ووصف العلاقات السعودية - الأمريكية بـ«القوية جداً» ومجالات التعاون والمصالح المشتركة واسعة جداً وأعمق من المجالات التقليدية مثل مكافحة الإرهاب، مضيفاً أن هناك توافقاً في الرؤى حول الوضع في المنطقة والاستقرار العالمي. وتطرق إلى وجود قيمة حقيقة لهذه العلاقة بين البلدين، معرباً عن ثقته من أن أي إدارة أمريكية ستلحظ القيمة الحقيقية للعلاقة المفيدة للبلدين، وأن المملكة ستعمل مع أي إدارة أمريكية لتعزيز العلاقات والعمل سوياً لتحقيق التطلعات.
وقال في حوار مع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (الخميس) «إيران تواصل زعزعة استقرار المنطقة بدعم المليشيات والإرهابيين»، مشيراً إلى أن أزمة اليمن بسبب مليشيات الحوثي ودعم إيران لها. وأكد وزير الخارجية، أنه أينما توجد المشاكل في العالم تجد إيران. وأشار إلى أن حملة الضغوط القصوى تعمل بشكل جيد، فالنظام الإيراني اليوم أقل قدرة على دعم وتمويل مليشياته في العراق ولبنان وسورية. وشدد على أن الاتفاق النووي مع إيران تجاهل مواجهة أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة ومشروعها التوسعي ودعمها للمليشيات وبرامجها النووية. ووصف العلاقات السعودية - الأمريكية بـ«القوية جداً» ومجالات التعاون والمصالح المشتركة واسعة جداً وأعمق من المجالات التقليدية مثل مكافحة الإرهاب، مضيفاً أن هناك توافقاً في الرؤى حول الوضع في المنطقة والاستقرار العالمي. وتطرق إلى وجود قيمة حقيقة لهذه العلاقة بين البلدين، معرباً عن ثقته من أن أي إدارة أمريكية ستلحظ القيمة الحقيقية للعلاقة المفيدة للبلدين، وأن المملكة ستعمل مع أي إدارة أمريكية لتعزيز العلاقات والعمل سوياً لتحقيق التطلعات.