محتجون يحرقون إطارات ويقطعون طريقاً في جنوب إيران.
محتجون يحرقون إطارات ويقطعون طريقاً في جنوب إيران.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشف معارضون إيرانيون النقاب عن موقع عسكري سري قرب طهران، يضم مركز اختبارات لتطوير البرنامج النووي العسكري. وحذرت المعارضة من أن تلك الاكتشافات تثبت أن اتفاقية فيينا لا تمنع أنشطة طهران للحصول على أسلحة نووية. وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في مؤتمر صحفي من واشنطن مساء أمس الأول، بناء مركز جديد لمواصلة تسليح البرنامج النووي للنظام الإيراني.

وأكد أن هناك مبنى تم تشييده بين عامي 2012 و2017 في موقع عسكري غرب طهران، في منطقة سرخة حصار، داعماً كلامه بصور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية.


وقال نائب مدير المجلس علي رضا زاده، إنه من خلال وجود المبنى في منطقة عسكرية، فقد وجدوا غطاءً مناسباً للحفاظ على سرية التحركات وهويات الأشخاص. وحذر من أن الفرع التابع لوزارة الدفاع يجري تجارب بهدف صنع أسلحة نووية.

من جهة أخرى، اشتبك شبان غاضبون من قومية البلوش مع الشرطة الإيرانية، أمس (السبت)، بعد مقتل مواطن وجرح آخر إثر إطلاق عناصر من قوات البحرية النار على زورقهما، في مدينة سيريك بمحافظة هرمزكان، جنوب البلاد. وأفاد موقع «حملة النشطاء البلوش»، أن المواطن الذي قتل برصاص ضباط الشرطة الجنائية يدعى محمد رستم زاده.

وقال مصدر مطلع، إن سفينة للبحرية الإيرانية احتجزت قارب المواطنين، وعندما عارضا مصادرة القارب والوقود، قوبلا بإطلاق النار.

وانتشرت مقاطع وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أهالي مدينة سيريك يغلقون الطريق من ميناب إلى جاسك، بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على مقتل وإصابة الشابين. وكشفت وسائل إعلام إيرانية الأسبوع الماضي، عن أعمال عنف دامية بسبب عنف الشرطة ضد المواطنين.