شنت مليشيا الحوثي أمس (الأحد)، حملات مداهمة على المحلات التجارية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها لابتزازالتجار وإجبارهم على دفع إتاوات لتغطية فعاليات تقيمها الأسبوع القادم. وقالت مصادر موثوقة في صنعاء لـ «عكاظ»، إن مسلحي المليشيا اقتحموا عدداً من المحلات بالقوة مطالبين بدفع مبالغ مالية تحت مسميات مختلفة منها إحياء فعاليات ودعم الأسرى العائدين. وأضافت أن المليشيا أجبرت ملاك المطاعم والفنادق والمراكز التجارية على دفع الأموال والالتزام بإجراءات معينة تفرضها بالقوة خلال فعالياتها، مؤكدة أن المليشيا تريد تحويل صنعاء إلى وكر لغرس أفكارها الطائفية.
وتتزامن تلك الإجراءات التعسفية مع تفجير مسلحي المليشيا منازل 3 مدنيين في مديرية ذي ناعم بالبيضاء بعد تهجير النساء والأطفال خلال عملية مداهمة للقرى، ووفقاً لمصادر قبلية فإن الكثير من الأسر تعرضت للاعتداء والضرب والإصابات خلال المداهمة.
في غضون ذلك، أعلن أطباء يمنيون في الحديدة، مقتل وإصابة أكثر من 31 مدنياً خلال أقل من شهر بينهم نساء وأطفال بنيران الحوثي ليرتفع عدد القتلى والجرحى منذ بدء الهدنة إلى 2605 مدنيين.
فيما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أمس، أن 8 مدنيين قتلوا وأصيب 54 في الحديدة وتعز منذ نهاية سبتمبر. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية ليزا غراندي: لا يزال اليمنيون الأبرياء يموتون ويعانون بسبب هذه الحرب الرهيبة. وحملت الأطراف التي تحمل السلاح المسؤولة الأخلاقية والقانونية عن القيام بكل ما هو ممكن لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة، مطالبة جميع الأطراف بإنهاء الاقتتال.
وتتزامن تلك الإجراءات التعسفية مع تفجير مسلحي المليشيا منازل 3 مدنيين في مديرية ذي ناعم بالبيضاء بعد تهجير النساء والأطفال خلال عملية مداهمة للقرى، ووفقاً لمصادر قبلية فإن الكثير من الأسر تعرضت للاعتداء والضرب والإصابات خلال المداهمة.
في غضون ذلك، أعلن أطباء يمنيون في الحديدة، مقتل وإصابة أكثر من 31 مدنياً خلال أقل من شهر بينهم نساء وأطفال بنيران الحوثي ليرتفع عدد القتلى والجرحى منذ بدء الهدنة إلى 2605 مدنيين.
فيما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أمس، أن 8 مدنيين قتلوا وأصيب 54 في الحديدة وتعز منذ نهاية سبتمبر. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية ليزا غراندي: لا يزال اليمنيون الأبرياء يموتون ويعانون بسبب هذه الحرب الرهيبة. وحملت الأطراف التي تحمل السلاح المسؤولة الأخلاقية والقانونية عن القيام بكل ما هو ممكن لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة، مطالبة جميع الأطراف بإنهاء الاقتتال.