شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أنه لا مكان لعودة الإرهاب «تحت أي صورة أو مسمى». وقال خلال اجتماع بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين أمس (الأحد)، إن مجيئه إلى المحافظة رفقة وزيري الدفاع والداخلية لتأكيد أن الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين وتثبيت أركان القانون، خاصة بعد الجريمة النكراء التي شهدتها وأدت إلى مقتل عدد من المواطنين إثر خطفهم. وأضاف، رسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى. وأكد أن الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، ولا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى.
ودعا القادة الأمنيين إلى عدم الانجرار نحو أي شأن سياسي، وأن الخوف يجب أن لايكون حاضراً، وأن لا نستبق الأحكام والقرارات قبل إتمام التحقيقات.
ووصلت تعزيزات أمنية إلى الفرحاتية في صلاح الدين أمس. وأعلنت قيادة عمليات صلاح الدين تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في قرى غرب المحافظة لفرض الأمن.
من جهته، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن جهاز مُكافحة الإرهاب فكك شبكة إرهابية كاملة مكونة من 11 عُنصراً من عصابات داعـش، في قضاء بيجي شمال صلاح الدين. وكشف الأمين العام لمجلس العشائر العربية الشيخ ثائر البياتي، إن عائلات ضحايا المجزرة سلمت رئيس الوزراء الذي زار المنطقة بعض أسماء منفذي الجريمة. وحذر من أن الجريمة التي نُفذت تحت أعين فرقة أمنية، حدثت لمنع عودة أهالي المنطقة. وطالب بإخراج جميع المليشيات من صلاح الدين. في غضون ذلك، اتهمت واشنطن عناصر موالية لإيران بالوقوف وراء الهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
وحذرت في بيان أمس، من أن الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها المليشيات المدعومة من إيران على تأجيج التوترات العرقية والطائفية وتقويض الديمقراطية.
ودعا القادة الأمنيين إلى عدم الانجرار نحو أي شأن سياسي، وأن الخوف يجب أن لايكون حاضراً، وأن لا نستبق الأحكام والقرارات قبل إتمام التحقيقات.
ووصلت تعزيزات أمنية إلى الفرحاتية في صلاح الدين أمس. وأعلنت قيادة عمليات صلاح الدين تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في قرى غرب المحافظة لفرض الأمن.
من جهته، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن جهاز مُكافحة الإرهاب فكك شبكة إرهابية كاملة مكونة من 11 عُنصراً من عصابات داعـش، في قضاء بيجي شمال صلاح الدين. وكشف الأمين العام لمجلس العشائر العربية الشيخ ثائر البياتي، إن عائلات ضحايا المجزرة سلمت رئيس الوزراء الذي زار المنطقة بعض أسماء منفذي الجريمة. وحذر من أن الجريمة التي نُفذت تحت أعين فرقة أمنية، حدثت لمنع عودة أهالي المنطقة. وطالب بإخراج جميع المليشيات من صلاح الدين. في غضون ذلك، اتهمت واشنطن عناصر موالية لإيران بالوقوف وراء الهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
وحذرت في بيان أمس، من أن الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها المليشيات المدعومة من إيران على تأجيج التوترات العرقية والطائفية وتقويض الديمقراطية.