تختطف مليشيا الحوثي أكثر من 400 امرأة يمنية منذ أكثر من 4 سنوات، وترفض الإفراج عنهن وتصر على مبادلتهن بأسرى الحرب. ورفضت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، الزج بملف النساء المختطفات والمعتقلات في صفقات التبادل.
وقالت الحاج أمس (الإثنين): من حق النساء المختطفات والمعتقلات نيل حريتهن الكاملة دون شرط أو قيد، فالحرية حق مكفول لهن في الدساتير والقوانين الدولية والقرارات الأممية وخاصة القرار 1325. وحذرت من أن الزج بالمختطفات والمعتقلات في صفقات التبادل يُشرعن لجعل النساء رهائن ويطيل من مدة اختطافهن واعتقالهن، إذ تصبح حريتهن مرهونة بالتجاذبات السياسية والمقايضات العسكرية.
وطالبت مكتب المبعوث الأممي والمجتمع الدولي والمدني والمنظمات النسوية والحقوقية بالعمل بشكل مكثف لإطلاق سراح النساء المختطفات والمعتقلات دون شرط أو قيد، ورد الاعتبار لهن، وتمكينهن من حقوقهن الإنسانية والقانونية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية يمنية لـ«عكاظ»، بأن ظاهرة اختفاء واختطاف الفتيات عادت إلى مناطق سيطرة الحوثي بقوة. وحذرت المصادر من وجود عصابات حوثية تقوم بخطف الفتيات في عدد من المحافظات بما فيها عدن ونقلهن إلى صنعاء، مؤكدة أن تلك العصابات تحظى بدعم قيادات حوثية.
وقالت الحاج أمس (الإثنين): من حق النساء المختطفات والمعتقلات نيل حريتهن الكاملة دون شرط أو قيد، فالحرية حق مكفول لهن في الدساتير والقوانين الدولية والقرارات الأممية وخاصة القرار 1325. وحذرت من أن الزج بالمختطفات والمعتقلات في صفقات التبادل يُشرعن لجعل النساء رهائن ويطيل من مدة اختطافهن واعتقالهن، إذ تصبح حريتهن مرهونة بالتجاذبات السياسية والمقايضات العسكرية.
وطالبت مكتب المبعوث الأممي والمجتمع الدولي والمدني والمنظمات النسوية والحقوقية بالعمل بشكل مكثف لإطلاق سراح النساء المختطفات والمعتقلات دون شرط أو قيد، ورد الاعتبار لهن، وتمكينهن من حقوقهن الإنسانية والقانونية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية يمنية لـ«عكاظ»، بأن ظاهرة اختفاء واختطاف الفتيات عادت إلى مناطق سيطرة الحوثي بقوة. وحذرت المصادر من وجود عصابات حوثية تقوم بخطف الفتيات في عدد من المحافظات بما فيها عدن ونقلهن إلى صنعاء، مؤكدة أن تلك العصابات تحظى بدعم قيادات حوثية.