هل هناك من ينصب فخاً لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري؟ أم أنه هو نفسه، قد اتخذ قرار المخاطرة الانتحارية في مسعاه للعودة لرئاسة الحكومة، من دون اتفاق إطار واضح يحقق النجاح لمهمته؟
الخميس القادم، وبعيداً عن المفاجآت غير المتوقعة، سيكلف الحريري بتشكيل الحكومة العتيدة، تحت شعار «حكومة الإنقاذ»، التكليف سيحل كنتيجة للاستشارات الملزمة، التي سيجريها الرئيس ميشال عون مع الكتل النيابية.
ومن المتوقع أن يتمكن الحريري من حصد الأكثرية بفعل دعم الثنائي الشيعي المتمثل «حزب الله وحركة أمل»، إضافة إلى كتلة النائب وليد جنبلاط، فيما كتلتا التيار العوني والقوات اللبنانية لن تمنحاه أصواتهما. وفي هذا السياق، أفادت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ»، بأن تكليف الحريري تشكيل الحكومة مرحلة سيتم تحقيقها، ولكن نجاح هذه الخطوة ليس بالضرورة أن ينعكس تسهيلاً لعملية التشكيل، إذ لا يبدو أن المتحمسين لتكليف الحريري لديهم نفس الحماسة لتشكيل الحكومة، فالتكليف (الخميس)، أما التشكيل سيذهب إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأكدت المصادر، أنه ليس هناك مرشح منافس للحريري في تسميته لتشكيل الحكومة، ولكن ليس هناك أيضاً من معطيات صلبة بيد الحريري تسمح له بتشكيل الحكومة. تكليف الحريري من دون السماح له بتشكيل الحكومة، سيضعه بمواجهة الانهيار الاقتصادي والمالي، الذي بات يهدد الأمن الاجتماعي اللبناني، خصوصاً أن أي مساعدات دولية غربية أو عربية للبنان مرتبطة بتشكيل حكومة مستقلة لا أحزاب فيها، وأن يكون وزراؤها من ذوي الاختصاص.
الخميس القادم، وبعيداً عن المفاجآت غير المتوقعة، سيكلف الحريري بتشكيل الحكومة العتيدة، تحت شعار «حكومة الإنقاذ»، التكليف سيحل كنتيجة للاستشارات الملزمة، التي سيجريها الرئيس ميشال عون مع الكتل النيابية.
ومن المتوقع أن يتمكن الحريري من حصد الأكثرية بفعل دعم الثنائي الشيعي المتمثل «حزب الله وحركة أمل»، إضافة إلى كتلة النائب وليد جنبلاط، فيما كتلتا التيار العوني والقوات اللبنانية لن تمنحاه أصواتهما. وفي هذا السياق، أفادت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ»، بأن تكليف الحريري تشكيل الحكومة مرحلة سيتم تحقيقها، ولكن نجاح هذه الخطوة ليس بالضرورة أن ينعكس تسهيلاً لعملية التشكيل، إذ لا يبدو أن المتحمسين لتكليف الحريري لديهم نفس الحماسة لتشكيل الحكومة، فالتكليف (الخميس)، أما التشكيل سيذهب إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأكدت المصادر، أنه ليس هناك مرشح منافس للحريري في تسميته لتشكيل الحكومة، ولكن ليس هناك أيضاً من معطيات صلبة بيد الحريري تسمح له بتشكيل الحكومة. تكليف الحريري من دون السماح له بتشكيل الحكومة، سيضعه بمواجهة الانهيار الاقتصادي والمالي، الذي بات يهدد الأمن الاجتماعي اللبناني، خصوصاً أن أي مساعدات دولية غربية أو عربية للبنان مرتبطة بتشكيل حكومة مستقلة لا أحزاب فيها، وأن يكون وزراؤها من ذوي الاختصاص.