هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشدة، منافسه الديمقراطي جو بايدن، وشن هجوما كذلك على الإعلام وعلى بعض الصحفيين الذين يتهمهم بالتواطؤ، عبر التغاضي عن تغطية ملفات مثيرة للجدل عادت إلى الضوء مجدداً خلال الأيام الماضية، لتلاحق بايدن وابنه هانتر. وقال ترمب أمس (الثلاثاء)، خلال صعوده إلى الطائرة رداً على سؤال لأحد الصحفيين عن سبب اتهامه بايدن بأنه مجرم على حد قوله: «لقد تم القبض عليه اقرأوا اللابتوب..». وجاءت اتهامات ترمب بعد أقل من 24 ساعة من إعلان مدير المخابرات الوطنية جون راتكليف، أن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن «ليس جزءاً من حملات التضليل الروسية»، ردا على مزاعم من رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب آدم شيف، الذي رجح خلاف ذلك. ونفى راتكليف، خلال مقابلة على «فوكس نيوز»، مزاعم آدم شيف قائلاً: «من المضحك أن بعض الأشخاص الذين يشتكون من تسييس الاستخبارات هم من يسيسونها».