حذرالرئيس الأرميني أرمين ساركيسيان، من أن المرتزقة الذين نشرتهم تركيا للقتال من الجانب الأذربيجاني يشكلون تهديداً خاصاً للمنطقة، وقد ينتهي بهم المطاف في أوروبا. وأعرب في لقاء مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم (الجمعة)، عن قلقه من الوضع في ناغورنو كاراباخ.
وبحسب ما أوردته وكالة «أرمن برس» الرسمية، فقد اتفق الجانبان على أنه لا يوجد بديل عن التسوية السلمية للنزاع في الإقليم وسلطا الضوء على الحاجة إلى تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية.
وأكد الرئيس الأرميني على أن الهجمات الأذرية المدعومة من تركيا على كاراباخ مستمرة وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا بين السكان، معرباً عن قلقه العميق إزاء الدعم العسكري السياسي التركي لأذربيجان. واعتبر أن مشاركة تركيا كطرف ثالث تؤدي إلى تصعيد الوضع بشكل أكبر ويعرض الاستقرار والأمن الإقليميين للخطر.
وقال ساركيسيان إن المرتزقة من المنظمات الإرهابية الذين نشرتهم تركيا للقتال من الجانب الأذربيجاني يشكلون تهديداً خاصاً للمنطقة وقد ينتهي بهم المطاف في دول أخرى بما في ذلك أوروبا.
يذكر أن البلدان يتبادلان القصف رغم دعوة مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق مساء الإثنين كلاً من أرمينيا وأذربيجان إلى احترام الهدنة الجديدة حول المنطقة الانفصالية التي خلّف القتال فيها بين الطرفين مئات القتلى منذ أواخر سبتمبر.
وبحسب ما أوردته وكالة «أرمن برس» الرسمية، فقد اتفق الجانبان على أنه لا يوجد بديل عن التسوية السلمية للنزاع في الإقليم وسلطا الضوء على الحاجة إلى تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية.
وأكد الرئيس الأرميني على أن الهجمات الأذرية المدعومة من تركيا على كاراباخ مستمرة وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا بين السكان، معرباً عن قلقه العميق إزاء الدعم العسكري السياسي التركي لأذربيجان. واعتبر أن مشاركة تركيا كطرف ثالث تؤدي إلى تصعيد الوضع بشكل أكبر ويعرض الاستقرار والأمن الإقليميين للخطر.
وقال ساركيسيان إن المرتزقة من المنظمات الإرهابية الذين نشرتهم تركيا للقتال من الجانب الأذربيجاني يشكلون تهديداً خاصاً للمنطقة وقد ينتهي بهم المطاف في دول أخرى بما في ذلك أوروبا.
يذكر أن البلدان يتبادلان القصف رغم دعوة مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق مساء الإثنين كلاً من أرمينيا وأذربيجان إلى احترام الهدنة الجديدة حول المنطقة الانفصالية التي خلّف القتال فيها بين الطرفين مئات القتلى منذ أواخر سبتمبر.