نقلت وسائل إعلام عن معهد الإحصاء التركي أن أكثر من 1300 شخص انتحروا في تركيا بسبب الفقر، منذ عام 2015.
ويبقى الرقم مرعبا في ظل ما تعانيه البلاد من أرقام مرتفعة في البطالة، فيما يتوقع مراقبون أن تزداد الأوضاع سوءا، بسبب التداعيات التي خلفها فايروس كورونا «كوفيد-19».
وحسب «سكاي نيوز عربية» تمّ توثيق إجمالي عدد حالات الانتحار بسبب الفقر منذ عام 2002، عندما تولى حزب العدالة والتنمية السلطة، بـ4801 شخص على الأقل.
وأكد عضو مجلس الصحة والسلامة في مكان العمل كانسو يلدريم «ستزداد حالات انتحار العمال هذا العام بسبب ظروف العمل التي تسببت بها جائحة كورونا».
كما أفاد اتحاد الموسيقيين وفناني الأداء بحدوث 100 محاولة انتحار بين موسيقيين لأسباب اقتصادية منذ مارس الماضي، عندما تمّ تسجيل الوباء لأول مرة في تركيا.
ويشهد الاقتصاد التركي المُتعثر ارتفاعا في حجم المديونية العامة، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة، إلى جانب انخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار.
فيما يمر المجتمع التركي بأسوأ مراحله التي شهدها على مر التاريخ، في ظل ارتفاع معدلات الانتحار بين العمال والأطباء وموظفي العموم والمدرسين في أعقاب اضطرابات اجتماعية وسياسية واقتصادية.