في مناسبة مرور عام على الاحتجاجات التي دعت إلى محاربة الفساد والإطاحة بالطبقة السياسية، يستعد ناشطون ومحتجون عراقيون للخروج في مظاهرات، اليوم (الأحد). وفي تحرك قبيل المظاهرت، شكل ناشطون كياناً سياسياً باسم «جبهة تشرين» يشمل 21 تنسيقية تمثل المتظاهرين. وأفاد بيان باسم الحراك، بأن تشكيل «جبهة تشرين» جاء لتنسيق عمل تنسيقيات المظاهرات في بغداد والمحافظات الأخرى.
وعززت السلطات العراقية الأمن، ووضعت حواجز خرسانية جديدة حول ساحة التحرير التي من المتوقع أن تتركز المظاهرات فيها، والتي يفصلها جسر فقط عن المنطقة الخضراء المحصنة.
وأعلنت وكالة الأنباء العراقية، أن وزارة الداخلية أجرت اتصالات وتفاهمات مع قادة الحراك والناشطين تؤكد أن المظاهرات ستكون حضارية. ونقلت عن وزير الداخلية عثمان الغانمي، تأكيده أنه سيحمي المتظاهرين وسيوفر الأجواء المناسبة لهم، مشدداً على وضع خطط أمنية لحماية المنشآت والممتلكات العامة. وكشف قائد الفرقة الخاصة المسؤولة عن تأمين المنطقة الخضراء اللواء الركن حامد الزهيري، أنه تم تجريد قواته من السلاح. وأكد الزهيري أنهم موجودون أساساً لحماية كرامة وأرواح المواطنين ولأجله، مطالباً المتظاهرين السلميين أيضاً بضبط النفس أثناء تظاهرهم، كي يكون الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة لأجل حفظ أمن العراق وتحقيق تلك المطالب. في غضون ذلك، أعلنت الداخلية العراقية أمس، اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش خلال عملية جرت بالتنسيق مع قوات الأمن الكردية في كردستان. وقالت إن عناصر من مديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية وبالتنسيق مع قوات الأسايش في أربيل اعتقلت الإرهابي «أبو نايف»، مضيفة أن المعتقل كان قد شغل مناصب عدة في ولاية شمالي بغداد.
وعززت السلطات العراقية الأمن، ووضعت حواجز خرسانية جديدة حول ساحة التحرير التي من المتوقع أن تتركز المظاهرات فيها، والتي يفصلها جسر فقط عن المنطقة الخضراء المحصنة.
وأعلنت وكالة الأنباء العراقية، أن وزارة الداخلية أجرت اتصالات وتفاهمات مع قادة الحراك والناشطين تؤكد أن المظاهرات ستكون حضارية. ونقلت عن وزير الداخلية عثمان الغانمي، تأكيده أنه سيحمي المتظاهرين وسيوفر الأجواء المناسبة لهم، مشدداً على وضع خطط أمنية لحماية المنشآت والممتلكات العامة. وكشف قائد الفرقة الخاصة المسؤولة عن تأمين المنطقة الخضراء اللواء الركن حامد الزهيري، أنه تم تجريد قواته من السلاح. وأكد الزهيري أنهم موجودون أساساً لحماية كرامة وأرواح المواطنين ولأجله، مطالباً المتظاهرين السلميين أيضاً بضبط النفس أثناء تظاهرهم، كي يكون الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة لأجل حفظ أمن العراق وتحقيق تلك المطالب. في غضون ذلك، أعلنت الداخلية العراقية أمس، اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش خلال عملية جرت بالتنسيق مع قوات الأمن الكردية في كردستان. وقالت إن عناصر من مديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية وبالتنسيق مع قوات الأسايش في أربيل اعتقلت الإرهابي «أبو نايف»، مضيفة أن المعتقل كان قد شغل مناصب عدة في ولاية شمالي بغداد.