أعلنت السلطات الأفغانية ليل (السبت) تصفية الرجل الثاني في «القاعدة» المدعو أبو محسن المصري، وقالت مديرية الأمن الوطنية في أفغانستان إن قوات الأمن الأفغانية قتلت القيادي البارز في التنظيم الإرهابي، الذي كان مدرجاً على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.
وأفادت في منشور على «تويتر» بأن المصري الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في التنظيم قُتل في عملية خاصة بإقليم غزنة، في حين امتنع مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق عن العملية التي لم تكشف تفاصيلها بعد.
لكن بحسب المكتب فإن أبو محسن المصري، مواطن مصري يحمل اسم حسام عبد الرؤوف، كما أنه متهم في الولايات المتحدة بـ «تقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل أمريكيين».
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كشف الشهر الماضي أن أقل من 200 من نشطاء القاعدة ما زالوا في أفغانستان.
وبدأت واشنطن أخيرا سحب قواتها تدريجياً من أفغانستان بعد إبرام اتفاق مع طالبان في فبراير الماضي. ومن المقرر أن يؤدي هذا الاتفاق إلى مغادرة القوات الأجنبية لأفغانستان بحلول مايو 2021 مقابل ضمانات لمكافحة الإرهاب من قبل طالبان التي وافقت على التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وصيغة لتقاسم السلطة مع الحكومة الأفغانية.