بعد يوم من المجزرة الروسية بحق «فيلق الشام» المدعوم من تركيا، شنت الفصائل المسلحة في الشمال السوري هجمات صاروخية ومدفعية على أهداف تابعة للنظام السوري وروسيا في مواقع متفرقة في جنوب إدلب واللاذقية.
وقالت الفصائل، إن الهجمات التي نفذتها على مواقع النظام وروسيا، أدت إلى مقتل وجرح عدد من الضباط الروس على محور «كفرنبل» جنوب إدلب، ومقتل أكثر من 10 ضباط من جيش النظام السوري، وأكدت مقتل أكثر من 40 عنصرا وعشرات الجرحى من المليشيات الروسية والإيرانية، ودمرت أكثر من 30 نقطة وموقعا عسكريا، وسط أنباء عن مقتل جنرال روسي.
وتوعدت الفصائل المسلحة باستمرار القصف على مواقع النظام، في تطور جديد على الساحة العسكرية على الرغم من تفاهمات سوتشي بين الجانبين التركي والروسي في مايو الماضي.
من جهتها، عبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بالتصعيد الخطير من النظام السوري، ووصفت ما يحصل في إدلب بأنه انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا في 5 آذار الماضي. واتهمت واشنطن سورية وروسيا وإيران بتهديد استقرار المنطقة من خلال مواصلة سعيهم لتحقيق نصر عسكري، مؤكدة أن هذه التصرفات تطيل أمد الصراع، وتعمق معاناة الشعب السوري.
وقالت الفصائل، إن الهجمات التي نفذتها على مواقع النظام وروسيا، أدت إلى مقتل وجرح عدد من الضباط الروس على محور «كفرنبل» جنوب إدلب، ومقتل أكثر من 10 ضباط من جيش النظام السوري، وأكدت مقتل أكثر من 40 عنصرا وعشرات الجرحى من المليشيات الروسية والإيرانية، ودمرت أكثر من 30 نقطة وموقعا عسكريا، وسط أنباء عن مقتل جنرال روسي.
وتوعدت الفصائل المسلحة باستمرار القصف على مواقع النظام، في تطور جديد على الساحة العسكرية على الرغم من تفاهمات سوتشي بين الجانبين التركي والروسي في مايو الماضي.
من جهتها، عبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بالتصعيد الخطير من النظام السوري، ووصفت ما يحصل في إدلب بأنه انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا في 5 آذار الماضي. واتهمت واشنطن سورية وروسيا وإيران بتهديد استقرار المنطقة من خلال مواصلة سعيهم لتحقيق نصر عسكري، مؤكدة أن هذه التصرفات تطيل أمد الصراع، وتعمق معاناة الشعب السوري.