كشفت مصادر يمنية موثوقة لـ«عكاظ»، أن مليشيا الحوثي شنت أمس (الأربعاء) حملة اعتقالات ضد ملاك الدراجات النارية في شوارع وأحياء صنعاء، وأكدت أن حملة مسلحي الانقلاب طالت مدنيين أبرياء رغم أن منفذي اغتيال القيادي الحوثي حسن زيد من أنصار المليشيا. وقالت المصادر، إن المئات من أصحاب الدراجات النارية جرى احتجازهم في أقسام شرطة باب اليمن والقاع والدائري، واتهامهم بالضلوع في جريمة الاغتيال وجميعهم لا يعلمون عن الواقعة.وأفادت بأن المليشيا نشرت نقاطا أمنية في عدد من شوارع صنعاء خصوصاً حدة والزبيري وباب اليمن، ولا تزال تبحث عن شخصين ملثمين كانا على دراجة نارية لا تملك أي لوحة مرورية ظهرا في إحدى الكاميرات التابعة لأحد المحلات وهما يلاحقان سيارة زيد قبيل اغتياله.وقال أحد ملاك الدراجات النارية لـ«عكاظ»: «كنت برفقة أحد أقربائي في شارع الزبيري وتم توقيفي وسحب دراجتي في قسم القاع، واتهمت بالوقوف وراء عملية الاغتيال التي لا أعلم عنها شيئا». وأضاف: «بعد أخذ معلوماتي وضمانات خطية تم إطلاق سراحي»، كاشفا عن وجود العشرات في قسم الشرطة وجميعهم من الفئات المنهكة. وجريا على عادة مليشيا الحوثي في التهرب من جرائم عصاباتها، زعم رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي، أن أمريكا وراء الاغتيال.
من جهة أخرى، شنت مليشيا الحوثي أمس، هجوماً على الأحياء السكنية شرق الحديدة بالأسلحة المتوسطة، ووفقاً لمصدر عسكري فإن منازل المواطنين في شارع الخمسين قصفت بالقذائف والصواريخ. وأكد المصدر مقتل مسلحين حوثيين وجرح آخرين في انفجار عبوة ناسفة في مديرية حيس أثناء محاولتهم زرعها في قرية السلامة، كما قتل 3 حوثيين آخرين وجرح 4 خلال تسللهم لمواقع الجيش في منطقة الفازة بالتحيتا. وأعلن الجيش الوطني مقتل أكثر من 600 مسلح حوثي، بينهم 154 قياديا في أكتوبر.
من جهة أخرى، شنت مليشيا الحوثي أمس، هجوماً على الأحياء السكنية شرق الحديدة بالأسلحة المتوسطة، ووفقاً لمصدر عسكري فإن منازل المواطنين في شارع الخمسين قصفت بالقذائف والصواريخ. وأكد المصدر مقتل مسلحين حوثيين وجرح آخرين في انفجار عبوة ناسفة في مديرية حيس أثناء محاولتهم زرعها في قرية السلامة، كما قتل 3 حوثيين آخرين وجرح 4 خلال تسللهم لمواقع الجيش في منطقة الفازة بالتحيتا. وأعلن الجيش الوطني مقتل أكثر من 600 مسلح حوثي، بينهم 154 قياديا في أكتوبر.