ذاقت منطقة الشرق الأوسط خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الأمرين، كونها أسمنت النظام الإيراني ودعمت جماعة الإخوان المسلمين على حساب حلفاء أمريكا المعتدلين في المنطقة. ومع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية (الثلاثاء) القادم، يبقى السؤال قائما: هل سيتبنى المرشح الديمقراطي جو بايدن عملياً سياسة أوباما حال فوزه في الانتخابات؟
المراقبون الأمريكيون يعتقدون أن من الصعوبة تغيير السياسة التي تبناها الديمقراطيون مع الإخوان بشكل سريع في حالة فوز بايدن، كون لديهم أذرعة قوية مع مليشيات الإخوان في ليبيا ومصر وحركة النهضة فى تونس. وأضاف الخبراء، أنه في حالة لو لم يتم انتخاب ترمب فى 2016 لأكلت إيران والإخوان الأخضر واليابس فى المنطقة، وبسطت سيطرتها بالكامل. من هنا إذا فشل ترمب فى الفوز في الانتخابات فهذا قد يعني أن واشنطن تحت إدارة بايدن وفريق أوباما السابق، وستعود الأنظمة الإيرانية والإخوانية لإعادة تموضع إستراتيجى جديد، محاولة زعزعة استقرار الدول المستهدفة من خلال إعادة إنتاج الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي في المشهد السياسي مرة أخرى.
ورغم أن أحدث استطلاعات الرأي تؤكد تقدم بايدن على ترمب، ما يعطي مؤشرا قويا على احتمالات فوزه، إلا أنها لا تؤخذ بعين الاعتبار، فنتائج المجمع الانتخابي، هي في الواقع التي تحسم نتيجة الفائز.. ففي عام 2000 فاز مرشح الرئاسة جورج دبليو بوش، لأنه سيطر على أصوات المجمع الانتخابي، رغم أنه خسر التصويت الشعبي لصالح آل غور، وفي 2016 فاز مرشح الرئاسة دونالد ترمب بأصوات المجمع الانتخابي، على الرغم من خسارته التصويت الشعبي لصالح هيلاري كلينتون.
لم يبق للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان من خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية سوى الرهان على بايدن، فالحزب الديمقراطي تم اختراقه من قبل أحداث الربيع العربي 25 يناير 2011، وتم التنسيق بين «الإخوان» وإدارة الحزب خلال الـ20 السنة الماضية في مكتبة كروكيت بلندن، وتم طرح رؤية تتعلق بمشروع الجماعة الذي تدعمه تركيا وقطر.
ونشر مركز «ذا غلوبال مسلم براذرهود ديلي ووتش»، المتخصص بمراقبة نشاط الجمعيات الإسلامية المتشددة، أن أكبر نجاح حققته جماعة الإخوان المسلمين في أمريكا في مساعيها لإضفاء الشرعية على وجودها هي كلمة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن أمام المؤتمر السنوي الـ57 للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا)، أحد فروع جماعة الإخوان التي تأسست قبل عقود في الولايات المتحدة، وقد وعد بايدن بأن إدارته المحتملة ستعيّن «أمريكيين مسلمين» في عدد من المناصب على مستويات مختلفة، وهو ما علق عليه المركز بأنه تسامح من الإدارة الأمريكية في حال فوز بايدن مع أنشطة «الإخوان». تركيا الإخوانية تراقب عن كثب نتائج الانتخابات للعودة مجددا لمغازلة بايدن لدعم المشاريع الأردوغانية العثمانية التوسعية فى ليبيا وتونس ومصر وأرمينيا وأذربيجان، وإحياء لمشاريع أوباما وكلينتون 2009-2016.
المراقبون الأمريكيون يعتقدون أن من الصعوبة تغيير السياسة التي تبناها الديمقراطيون مع الإخوان بشكل سريع في حالة فوز بايدن، كون لديهم أذرعة قوية مع مليشيات الإخوان في ليبيا ومصر وحركة النهضة فى تونس. وأضاف الخبراء، أنه في حالة لو لم يتم انتخاب ترمب فى 2016 لأكلت إيران والإخوان الأخضر واليابس فى المنطقة، وبسطت سيطرتها بالكامل. من هنا إذا فشل ترمب فى الفوز في الانتخابات فهذا قد يعني أن واشنطن تحت إدارة بايدن وفريق أوباما السابق، وستعود الأنظمة الإيرانية والإخوانية لإعادة تموضع إستراتيجى جديد، محاولة زعزعة استقرار الدول المستهدفة من خلال إعادة إنتاج الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي في المشهد السياسي مرة أخرى.
ورغم أن أحدث استطلاعات الرأي تؤكد تقدم بايدن على ترمب، ما يعطي مؤشرا قويا على احتمالات فوزه، إلا أنها لا تؤخذ بعين الاعتبار، فنتائج المجمع الانتخابي، هي في الواقع التي تحسم نتيجة الفائز.. ففي عام 2000 فاز مرشح الرئاسة جورج دبليو بوش، لأنه سيطر على أصوات المجمع الانتخابي، رغم أنه خسر التصويت الشعبي لصالح آل غور، وفي 2016 فاز مرشح الرئاسة دونالد ترمب بأصوات المجمع الانتخابي، على الرغم من خسارته التصويت الشعبي لصالح هيلاري كلينتون.
لم يبق للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان من خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية سوى الرهان على بايدن، فالحزب الديمقراطي تم اختراقه من قبل أحداث الربيع العربي 25 يناير 2011، وتم التنسيق بين «الإخوان» وإدارة الحزب خلال الـ20 السنة الماضية في مكتبة كروكيت بلندن، وتم طرح رؤية تتعلق بمشروع الجماعة الذي تدعمه تركيا وقطر.
ونشر مركز «ذا غلوبال مسلم براذرهود ديلي ووتش»، المتخصص بمراقبة نشاط الجمعيات الإسلامية المتشددة، أن أكبر نجاح حققته جماعة الإخوان المسلمين في أمريكا في مساعيها لإضفاء الشرعية على وجودها هي كلمة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن أمام المؤتمر السنوي الـ57 للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا)، أحد فروع جماعة الإخوان التي تأسست قبل عقود في الولايات المتحدة، وقد وعد بايدن بأن إدارته المحتملة ستعيّن «أمريكيين مسلمين» في عدد من المناصب على مستويات مختلفة، وهو ما علق عليه المركز بأنه تسامح من الإدارة الأمريكية في حال فوز بايدن مع أنشطة «الإخوان». تركيا الإخوانية تراقب عن كثب نتائج الانتخابات للعودة مجددا لمغازلة بايدن لدعم المشاريع الأردوغانية العثمانية التوسعية فى ليبيا وتونس ومصر وأرمينيا وأذربيجان، وإحياء لمشاريع أوباما وكلينتون 2009-2016.