كشفت تقارير حقوقية سورية أمس (السبت)، عن فداحة خسائر تركيا ومرتزقتها في أقليم ناغورنو كاراباخ منذ بداية الحرب، مؤكدة أنها ارتفعت إلى 231 قتيلاً. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره أن المقاتلين السوريين الموالين لأنقرة، يتكبدون خسائر في الأرواح بشكل مستمر خلال مشاركتهم إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد أرمينيا.
وأفادت بأن 14 مرتزقاً من الفصائل قتلوا خلال الساعات الماضية، فيما وصلت دفعة جديدة من جثث المرتزقة مؤلفة من 20 قتيلا إلى سورية في مناطق نفوذ الأتراك والفصائل شمالي حلب.
ولفتت إلى أن عدد قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل نظام أردوغان في نهاية مايو الماضي بلغ 231 قتيلا، بينهم 183 جرى جلب جثثهم إلى سورية ولا تزال جثث البقية في أذربيجان.
من جهته، طلب رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، رسمياً أمس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء مشاورات عاجلة لتوفير الأمن في ظل النزاع مع أذربيجان، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية التي أوضحت في بيان أن رئيس الوزراء طلب من الرئيس الروسي بدء مشاورات عاجلة بهدف تحديد طبيعة وحجم المساعدة التي يمكن لاتحاد روسيا أن يوفرها لأرمينيا لضمان أمنها. وأعلنت الخارجية الروسية، أن موسكو ستقدم المساعدة اللازمة لأرمينيا في حال انتقال الأعمال القتالية إلى الأراضي الأرمنية مباشرة. وأكدت التزاماتها كحليف لأرمينيا، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة بينهما لعام 1997.
وقالت في بيان: وفقا للمعاهدة، ستقدم روسيا ليريفان كل المساعدة اللازمة إذا جرى نقل الاشتباكات إلى أراضي أرمينيا بشكل مباشر، مجددة الدعوة إلى طرفي النزاع لوقف إطلاق النار ونزع حدة التوتر والعودة إلى المفاوضات.
وأفادت بأن 14 مرتزقاً من الفصائل قتلوا خلال الساعات الماضية، فيما وصلت دفعة جديدة من جثث المرتزقة مؤلفة من 20 قتيلا إلى سورية في مناطق نفوذ الأتراك والفصائل شمالي حلب.
ولفتت إلى أن عدد قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل نظام أردوغان في نهاية مايو الماضي بلغ 231 قتيلا، بينهم 183 جرى جلب جثثهم إلى سورية ولا تزال جثث البقية في أذربيجان.
من جهته، طلب رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، رسمياً أمس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء مشاورات عاجلة لتوفير الأمن في ظل النزاع مع أذربيجان، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية التي أوضحت في بيان أن رئيس الوزراء طلب من الرئيس الروسي بدء مشاورات عاجلة بهدف تحديد طبيعة وحجم المساعدة التي يمكن لاتحاد روسيا أن يوفرها لأرمينيا لضمان أمنها. وأعلنت الخارجية الروسية، أن موسكو ستقدم المساعدة اللازمة لأرمينيا في حال انتقال الأعمال القتالية إلى الأراضي الأرمنية مباشرة. وأكدت التزاماتها كحليف لأرمينيا، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة بينهما لعام 1997.
وقالت في بيان: وفقا للمعاهدة، ستقدم روسيا ليريفان كل المساعدة اللازمة إذا جرى نقل الاشتباكات إلى أراضي أرمينيا بشكل مباشر، مجددة الدعوة إلى طرفي النزاع لوقف إطلاق النار ونزع حدة التوتر والعودة إلى المفاوضات.