ترمب وبايدن
ترمب وبايدن
-A +A
«عكاظ» (واشنطن)
كلما اقترب يوم الثالث من نوفمبر، بدت حظوظ الرئيس دونالد ترمب في الفوز وإعادة انتخابه كبيرة، وهو ما أكده أحدث استطلاع لـ«واشنطن بوست وإيه بي سي نيوز»، كاشفا ارتفاع فرص ترمب للفوز بولاية ثانية، وأظهر أنه يتقدم على بايدن في ولاية فلوريدا الحاسمة والمتأرجحة بنسبة 50% مقابل 48%، لكنه أظهر بالمقابل تقدم بايدن في بنسلفانيا.

وفي فلوريدا، يحظى ترمب بتأييد 50% بين الناخبين المحتملين مقابل 48% لبايدن. وكانت النسبة 51% مقابل 47% في استطلاع أجرته ABC /‏ Post في 20 سبتمبر الماضي. يذكر أن ترمب فاز بهذه الولاية بـ 112911 صوتًا بين أكثر من 9.4 مليون صوت تم الإدلاء بها في عام 2016.


وفي بنسلفانيا، يتأرجح السباق بين 51% - 44%، وتراجع بايدن إلى 7 نقاط مقارنة بهامش 9 نقاط أواخر الشهر الماضي. وفاز ترمب في 2016 بأكثر من 44 ألف صوت من أصل 6.2 مليون صوت.

ويرى 56% من الناخبين المحتملين في بنسلفانيا، أن محاولة السيطرة على انتشار كورونا أهم من إعادة تشغيل الاقتصاد؛ لكن هذا الأمر يتقلص إلى 49% - 45% في فلوريدا. وفي كلتا الولايتين، فاز ترمب بأكثر من 8 من كل 10 ممن يعطون الأولوية للاقتصاد، بينما فاز بايدن بأكثر من 8 من كل 10 ممن يركزون على وقف الفايروس.

وكان الرئيس الأمريكي دعا إلى إعادة فتح الاقتصاد والمدارس، ورفعت فلوريدا جميع قيود COVID 19 على مستوى الولاية قبل شهر. وعلى النقيض من ذلك، تعتبر بنسلفانيا الأقنعة إلزامية في الأماكن العامة على أن تعمل الشركات بسعة منخفضة في الداخل.